Al Jazirah NewsPaper Friday  03/07/2009 G Issue 13427
الجمعة 10 رجب 1430   العدد  13427
بمناسبة استقبال المليك للنادي المميز.. خالد بن عبدالله:
إنه يوم تاريخي للأهلي وللرياضة

 

عبَّر صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن عبدالله بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي عن بالغ فخره واعتزازه بتفضل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- باستقبال رؤساء النادي الأهلي وأعضاء شرفه ولاعبيه في يوم تاريخي في مسيرة النادي يجسد في المقام الأول اهتمامه -رعاه الله- بدعم الرياضة والرياضيين.. كما يأتي تقديراً لإنجاز النادي المتمثل في تشريف رياضة الوطن بتحقيق أربع بطولات خارجية في إنجاز غير مسبوق خلال موسم واحد.. وأضاف سموه بأن لقاء المليك المفدى بأبنائه في النادي الأهلي يمثل تكريماً للرياضة السعودية ولرياضييها وتحفيزاً لبذل المزيد من العطاء ومضاعفة الجهد من أجل استمرار مسيرة الإنجازات الرياضية السعودية ضمن منظومة ما تحقق للوطن الغالي في شتى المجالات وعلى كافة الأصعدة في هذا العهد الزاهر، وتفخر الرياضة السعودية ممثلة في النادي الأهلي بهذه الزيارة المتزامنة مع الذكرى الرابعة لبيعة خادم الحرمين الشريفين - أيده الله بنصره وتوفيقه- وتواصل عملية البناء مما عزز السمعة المشرفة التي تحققت للوطن في ضوء المنجزات الحضارية والتنموية علاوة على المكانة العالمية التي تبوأتها المملكة من خلال ثقلها الإقليمي والدولي بفضل الله أولاً ثم بفضل القيادة الرشيدة والسياسة الحكيمة والمنهج الثابت الذي يحافظ على مكانة هذه البلاد وقيمها الراسخة.

وقال سموه: إن النادي الأهلي يعيش عرساً رياضياً ومنعطفاً تاريخياً حيث تمثل له هذه الزيارة الكريمة أكبر بطولاته وأغلى إنجازاته وهي في نفس الوقت تضاعف من دوره الريادي مع أشقائه من الأندية السعودية في حمل لواء الرياضة السعودية وتشريفها خارجياً ضمن منظومة أندية الوطن علاوة على أن النادي الأهلي كان منذ تأسيسه وحتى وقتنا الحاضر الممون السخي لمنتخبات الوطن ولرياضتها.. كما أن ألعابه المختلفة كان لها مسيرة مضيئة من الإنجازات الوافرة خارجياً في السجل الذهبي للرياضة السعودية وهو ما يفاخر به الأهلاويون.. ورفع الأمير خالد بصفته رئيساً لأعضاء الشرف ونيابة عن كافة الأهلاويين أسمى آيات التقدير والعرفان والامتنان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على هذا التكريم الذي يُسجل بمداد من ذهب في مسيرة النادي داعياً الله تعالى أن يحفظه لهذه البلاد وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان والرخاء والازدهار.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد