كتب - عيسى الحكمي :
جاء تعاقد نادي النصر السريع مع المدرب الأورغوياني خورخي دا سيلفا ليؤكد ما ذهب إليه رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي بعد اعتذار المدرب الأرجنتيني باوزا عن قيادة الفريق عندما خاطب أنصار العالمي قائلاً: (مسيرة النصر لا تتوقف عند اعتذار مدرب وسيجلب النادي كفاءة كبيرة كما هي عادته)، وهو ما تحقق على أرص الواقع بعد أقل من 72 ساعة على اعتذار باوزا.
الاختيار النصراوي للمدرب دا سيلفا بحسب مسيرة الأخير وإن كان سريعاً إلا أنه جاء موفقاً، سواء من حيث تاريخ الرجل كلاعب أو من خلال مسيرته التدريبية التي تعد ناجحة قياساً بالمحطات التي تنقل فيها وطرق اللعب الحديثة التي ينتهجها مع فريقه.
ما يعزز أيضاً صواب الاختيار أن المدرب الجديد مدرب يحترم كلمته بدليل أن نجاحاته مع ديفنسور سبورتنج الأورغوياني التي كان آخرها قيادة الفريق للفوز في 21 يونيو على بوكا جونيور في عقر دار الأخير بهدف لحساب بطولة الليبر تادوريس وهي النتيجة التي أغرت إنديبندينتي سانتا الكولمبي ليطلب التعاقد معه، لكنها لن تغري المدرب بترك فريقه قبل وقت قصير من انتهاء عقده، وأعلن إصراره على البقاء وإكمال عقده الذي انتهى رسمياً الثلاثاء الماضي (30 يونيو) وهي نقطة تحسب لصالحه وصالح النصر إذا ما علمنا أن المدربين في منطقة الخليج يتعرضون لإغراءات متنوعة متى حققوا النجاح مع فرقهم والأدلة لا تحتاج إلى الذكر.