كتب - طارق العبودي:
جهزت الإدارة الهلالية خطابات رسمية ستسلمها لمجموعة من لاعبي الفريق الكروي الأول خلال اليومين القادمين تبلغهم فيها بمنحهم حرية البحث عن أندية أخرى يكملون فيها مشوارهم دون قيد أو شرط في إشارة أولية إلى الاستغناء عن خدماتهم والتوجه إلى إسقاط أسمائهم من الكشوفات.
ويأتي في مقدمة هؤلاء اللاعبين كل من: (فهد سرور وسعد الذياب وسلطان السعود ومشعل الموري).
وسيتم إبلاغ اللاعبين الأربعة بضرورة الحضور إلى مقر النادي قبل مغادرة الفريق إلى معسكر النمسا لتوقيع مخالصات نهائية معهم وتسليمهم مستحقاتهم المالية حتى يتسنى لهم الانضمام للأندية التي ترغب في ضمهم.
وتبدو حظوظ المهاجم بدر الخراشي الذي أعير الموسم الماضي للأهلي ضعيفة جداً أو شبه معدومة في العودة للهلال إذ ستتم إعارته لأي ناد آخر وإن لم تتلق الإدارة عروضاً قريبة فسيتم ضمه للاعبين الأربعة الذين سيسقطون من الكشوفات.
كما جهزت الإدارة خطابات الموافقة على (إعارة) عدد آخر من اللاعبين لأندية أخرى يتقدمهم عبد العزيز الكلثم الذي لعب معاراً الموسم الماضي للرائد وستتم إعارته سواء للرائد أو لناد آخر حسب رغبته، إلى جانب عدد آخر من اللاعبين وغالبيتهم من الأولمبيين المعسكرين حالياً في البرازيل وبعض اللاعبين الذين سيتم اختيارهم لمعسكر الفريق الأول إذ ستتم إعادتهم من النمسا لتوقيع عقود إعاراتهم لأندية أخرى وقد يتعدى الأمر إلى إسقاطهم من الكشوفات.
- وفي ذات الشأن مازال مصير حارس المرمى المخضرم حسن العتيبي معلقاً ولم تتضح الرؤية حول إمكانية استمراره هلاليا لموسم آخر أو إسقاط اسمه من الكشوفات نهائياً.. حيث كشفت المصادر أن الرغبة (الإدارية) تتجه لإسقاط اسمه نهائيا في حين طالب المدرب إيريك جيريتس بضرورة ضم اسمه ضمن قائمة معسكر النمسا ليشاهده عن قرب ويحكم على مستواه عملياً خصوصاً وأنه يلعب في مركز الحراسة وهو المركز الذي قال عنه المدرب إنه يحتاج إلى عدد كبير من الأسماء.
(شرفي) يرغب في إعادة الدوخي:
من جهة أخرى وفي موضوع ذي صلة بالكشوفات الزرقاء فقد بدأ عضو شرف بارز أمس مساعيه لإقناع الإدارة باستعارة لاعب الفريق السابق وظهيره الأيمن أحمد الدوخي المحترف حالياً في قطر القطري خصوصاً وأن الدوخي يمتلك خبرة عريضة ومازال يقدم مسويات جيدة جداً في مركزه الذي يحتاج إليه الفريق الهلالي كثيرا، خصوصا وأن الدولي المجتهد محمد نامي يواجه الكثير من الانتقادات منذ انضمامه للهلال قادماً من الأنصار رغم أنه في الأساس لاعب وسط مهاجم ولم يسبق له أن لعب ظهيرا إلا بعد ارتدائه القميص الأزرق.
وقد أعلن الشرفي الهلالي أنه على أتم استعداد لإقناع مسؤولي النادي القطري بالتنازل عنه لكونه يرتبط بعلاقات قوية جداً معهم.