واشنطن - بغداد - الموصل - كركوك - وكالات
قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما ان العراق يواجه أياما صعبة بعد توليه السيطرة على بلداته ومدنه من القوات الامريكية ولكنه تعهد بالبقاء شريكاً قوياً من أجل أمن وازدهار البلاد.
وأضاف أوباما الذي كان يتحدث في احتفال بمناسبة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة في البيت الابيض بعد أيام فقط من انسحاب القوات الامريكية من البلدات والمدن العراقية إلى قواعد ريفية ان مستقبل العراق بيد شعبه الآن. هذا التحول لن يكون بلا مشكلات. نعرف ان أياما صعبة في الانتظار.
وهذا هو السبب في اننا سنبقى شريكاً قوياً للشعب العراقي من أجل امنه وازدهاره.
وانسحبت القوات الأمريكية المقاتلة من بلدات ومدن العراق يوم الثلاثاء إلى قواعد ريفية في أول خطوة من اتفاقية أمنية ثنائية تتطلب مغادرة كل القوات الامريكية العراق بحلول عام 2012م وبقي عدد صغير من القوات كمستشارين ومدربين.
وعلى الصعيد الميداني قالت الشرطة العراقية ان ثلاثة مدنيين اصيبوا في انفجار سيارة ملغومة استهدف إحدى دورياتها في الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.
كما ان مهاجما القى قنبلة يدوية على مركبة تابعة لشرطة المرور في الموصل فأصاب شرطيا وخمسة مدنيين.
وقالت انها عثرت امس السبت على جثة رجل بها آثار طلقات في الرأس والصدر في كركوك على بعد 250 كيلومترا شمالي بغداد.
وان مدنيا قتل وأصيب أربعة آخرون امس في انفجار قنبلة مزروعة بالطريق في حي البياع بشمال غرب بغداد.
وان شرطيين و12 مدنيا اصيبوا في انفجار سيارة ملغومة استهدف إحدى دورياتها في الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد.
وان مهاجما القى قنبلة يدوية على مركبة تابعة لشرطة المرور في الموصل فأصاب شرطيا وخمسة مدنيين.
وان مدنيا قتل وأصيب أربعة آخرون امس في انفجار قنبلة مزروعة بالطريق في حي البياع بشمال غرب بغداد.
كما ألقى مهاجمون قنابل يدوية على دوريات للشرطة فيما يصل إلى أربع وقائع منفصلة في شارع مزدحم بوسط الموصل على بعد 390 كيلومترا شمالي بغداد مما أسفر عن مقتل شرطي وإصابة نحو 15 شخصا بينهم عدد من رجال الشرطة.
كما قالت مصادر أمنية عراقية أمس: إن 20 شخصا أصيبوا بجروح جراء انفجار سيارة مفخخة وقنبلتين يدويتين في حادثين منفصلين في ضواحي مدينة الموصل التي تبعد 400 كيلومتر شمالي العاصمة بغداد.