تم تصنيف صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، ضمن قائمة الـ(25) شخصاً الذين سيؤثرون على اقتصاد العالم، حسب المجلة الأمريكية U.S News، على الرغم من أن الأزمة التي مازالت تداعياتها واضحة حتى اليوم فالأمير الوليد كان قادرا على الاحتفاظ باستقرار نسبي لاستثمارات شركة المملكة القابضة، ويُرجع الخبراء هذا الاستقرار إلى تنوع استثمارات الأمير الوليد وتغطيتها لمجالات عديدة مختلفة، كما أن استراتيجيته للاستثمار طويل المدى أثبتت نجاحها وأكسبته سمعة عالمية في عالم التجارة والأعمال. ويعرف عن الأمير الوليد اهتمامه باستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة تماشياً مع التوجهات التجارية والاقتصادية مما أكسبه شهرة عالمية حقيقية.
بالإضافة إلى النجاح التجاري والاستثماري فإن الأمير الوليد بن طلال نشط أيضاً في مشاريع المسؤولية الاجتماعية والعمل الخيري والإنساني بتبرعات ومبادرات من خلال مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية لخدمة المجتمع والمشاريع التنموية في المملكة والقارات الخمس. كما يعتبر الأمير الوليد هذا العام أكبر مستثمر فردي في المملكة العربية السعودية، حيث قامت جريدة (الجزيرة) بإعلان أسماء أكثر المستثمرين الأفراد تملكا لحصص في شركات في السعودية.