الجزيرة - سعد العجيبان
أعرب معالي رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ عن تقديره للتصريحات التي أبدى خلالها معالي وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة ترحيبه بمختلف الآراء التي صدرت من أعضاء المجلس تجاه أداء الوزارة من خلال مناقشة التقرير السنوي لوزارة الثقافة والإعلام للعام المالي 1427- 1428 هـ.
وقال معاليه: (إن روح المسؤولية والشفافية التي تحلى بها معالي وزير الثقافة الإعلام وتقبله لمختلف الآراء، يمثل أفقاً واسعاً من رجل دولة، يسعى للرقي بأداء وزارته وفق منظومة التطوير والإصلاح التي تنتهجها القيادة الحكيمة وينبع من تمثل معاليه للتوجه الحكيم من لدن خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، في ضرورة تعاضد وتعاون مختلف مؤسسات الدولة التنظيمية والتنفيذية للارتقاء بمستوى الأداء الحكومي خدمة للصالح العام).
واعتبر ما يقوم به المجلس من متابعة لأداء الجهات الحكومية ونقده لمختلف قطاعات الأداء هو من قبيل النقد الإيجابي البناء، الذي رسم معالمه الملك المفدى في خطاباته أمام مجلس الشورى، كما أن ذلك يأتي في سياق تحقيق التوجيه الكريم من لدن خادم الحرمين الشريفين الذي وجه به أعضاء المجلس عند تأديتهم لقسم الدورة الخامسة للسنة الأولى بضرورة تقديم الرأي والمشورة.
ورأى أن اطلاع معالي وزير الثقافة والإعلام على ما ذكره الأعضاء من ملحوظات وآراء سوف يتيح لمعاليه ولمسؤولي الوزارة صورة واضحة عما يؤمله المواطن من الوزارة للقيام بواجباتها المناطة بها، وفقاً لروح العصر والتطلع لمستقبل أفضل لبلادنا.
وأوضح معاليه أن عدداً من أعضاء المجلس سيقومون بزيارة لوزارة الثقافة والإعلام للاطلاع عن كثب على ما تحقق للوزارة من منجزات وما قد يعوق مسيرة العمل الإعلامي الوطني في بلادنا.
وأكد أن مجلس الشورى تمكن من تحقيق الكثير من الإنجازات وقدم العديد من التوصيات التي عمل بها، وشارك في صنع القرارات، التي أسهمت في تطوير العمل والارتقاء في مستوى الأداء في بعض الأجهزة الحكومية، وأسهم في إيجاد المعالجات الناجحة للتحديات والطموحات الآنية والمستقبلية، وركز المجلس على القضايا الجوهرية التي تهم الوطن والمواطن، وقد أصبح بذلك سنداً قوياً للدولة والأجهزة التنفيذية بها، وكل ما تحقق يأتي برعاية كريمة من لدن ولاة الأمر، ثم بتفهم الوزراء والمسؤولين في بلادنا لطبيعة عمل المجلس ودوره التنظيمي (التشريعي) والرقابي.
وسأل معالي الدكتور آل الشيخ المولى القدير أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه وأن يسدد خطى قيادتنا الحكمية على دروب الخير.