تدخل منافسات بطولة المملكة المفتوحة الأولى للشراع والتي تقام في شاطئ نصف القمر بالمنطقة الشرقية يومها الثاني، بعد أن خاض المتسابقون المرحلة الأولى يوم أمس والتي شهدت تنافساً مثيراً، وضح خلاله تقارب المستويات.وقال عضو اللجنة المنظمة للبطولة سطام البلوي إن البطولة تسير وفق ما تم التخطيط لها، إن على مستوى التنظيم أو المستويات الفنية، لافتاً إلى أن اللجنة تلقت إشادات كثيرة من الوفود المشاركة واللجنة الفنية التي أوفدها الاتحاد الدولي للشراع للإشراف على البطولة تحكيمياً.
وأضاف: (إن النجاح الذي بدأنا نحصده منذ يوم الافتتاح لم يكن وليد صدفة، وإنما وفق عمل مدروس، رغم أن الاتحاد السعودي للرياضات البحرية ينظّم هذه البطولة لأول مرة، حيث قامت اللجنة المنظمة بزيارة ثلاث دول سبق لها تنظيم مثل هذا السباق غير مرة، كما حضرت أربعة سباقات مماثلة، ولذلك استفادت كثيراً في تجاوز السلبيات التي شاهدتها، وهو ما شكل خطوة مهمة في طريق النجاح).
وأشار البلوي إلى أن حفل الافتتاح الذي رعاه أمير المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد هو الأول من نوعه، موضحاً أن البطولات المماثلة لم تشهد أي حفل من هذا النوع.
وقال: (أصررنا في اللجنة على تنظيم حفل الافتتاح رغم أن البطولات المماثلة تبدأ مباشرة بالسباقات، لكننا ارتأينا أن نضفي على السباق جانباً آخر يتعلّق في دعم الجانب السياحي في المنطقة الشرقية، وخصوصاً أن فترة الصيف تشهد إقبالاً كبيراً من المصاطفين على شواطئ الساحل الشرقي).
ونوَّه البلوي بالدور الذي لعبته الهيئة العامة للسياحة والآثار، ومجلس التنمية السياحية في دعم البطولة لكي تظهر بالمستوى المنشود لها.
من جهة ثانية أكّد إداري منتخب الكويت فهد الياقوت قدرة لاعبي (الأزرق) على حصد المركز الأول والتتويج بالجائزة الأولى، مشدداً على أن حضورهم للبطولة يأتي لدعم الاتحاد السعودي وللمنافسة في ذات الوقت. وقال: (لدينا لاعبون أبطال في مثل هذه السباقات، ولذلك نحن نسعى لتحقيق المركز الأول، لا سيما من قبل لاعبنا أحمد عبد اللطيف عبد السلام الذي يعد أحد نجوم سباق القوارب الشراعية، لكننا ندرك أن الأمر يحتاج لعمل جاد في ظل مشاركة لاعبين متميزين في الفرق الأخرى).
وكشف الياقوت أن المنتخب الكويتي يشارك في الوقت الراهن بفريقين، حيث يوجد فريق في السعودية وآخر في الجزائر، حيث يشارك في بطولة الجزائر الدولية.
وامتدح رئيس الوفد الكويتي تنظيم البطولة، مشيراً إلى أن ذلك ليس مستغرباً على السعوديين الذين اعتادوا على استضافة كبرى البطولات في كافة الألعاب.