البارحه في ضلوعي تنهش الريح |
وتطيح الأشجار وانا في مكاني |
البارحه رحت اولع في المصابيح |
اللي طفت من غرابيل الزماني |
البارحه تنبت عيوني تباريح |
ان كان ماني معاني من يعاني |
إناي لله يا كثر السواميح |
ويا كثر دمعي على اللي ما بكاني |
ويا كثر ماقف ونا من داخل أطيح |
وقوم ما عدها كبوة حصاني |
ناديت محد سمع صوتي لو أصيح |
ياليت درب هداني ما هداني |
ما عاد في صوتي إلا ريحة الشيح |
ولا عاد للما معاويد وسواني |
يا وجد حالي غدت كل الصحاصيح |
غربة ولا عاد للغربة مكان |
سالم الرويس |
|