«الجزيرة»- عبدالله البراك:
نفى المهندس فيصل الحداوي عضو مجلس إدارة شركة الاتفاق للصناعات الحديدية وجود أي اتصال أو تفاوض مع شركة (حديد الراجحي) بخصوص استحواذ الأخيرة على (حديد الاتفاق) وقال الحداوي (للجزيرة): حتى هذه اللحظة لم يتم أي اتصال مع شركة الراجحي بهذا الصدد.
وأضاف: طالعت الخبر عبر (الجزيرة) كأي قارئ ومضى: لم نعقد أي اجتماعات أو لقاءات بهذا الخصوص ولا توجد أي إشارات لمثل هذه الصفقة فليس هناك عروض مكتوب أو حتى زيارات كما ذكر.
وتابع الحداوي: الاتفاق شركة مستقرة ومنتجة وقد حققنا خلال الأشهر الستة الأولى مبيعات ممتازة وجميع خطوط انتاجنا تعمل بشكل كامل وكذلك العمال الذين كانوا في إجازات غير مدفوعة عادو للعمل ومضى: وضعنا مستقر للغاية ولا نواجه أي مشاكل إدارية أو تسويقية أو إنتاجية بالداخل أو الخارج وهذا يؤكد وضعنا المستقر، وقال إن هذا النفي نهدف منه المحافظة على هذا الاستقرار وتحديداً ما يخص سمعتنا في السوق فالاتفاق ذات كيان كبير وأكبر شركة منتجة للحديد في القطاع الخاص بالسوق السعودي.
من جانبه نفى مصدر مسؤول آخر بشركة الاتفاق لـ(الجزيرة) وجود أي مفاوضات للاستحواذ على الشركة من قبل شركة حديد الراجحي وقال المصدر: من المحتمل أن تكون المفاوضات مع أحد المصانع الأخرى ولكنها ليست مع مصنع الاتفاق.
وتبلغ الطاقة الإنتاجية للاتفاق للصناعات الحديدية - وهي أكبر منتج للصلب في القطاع الخاص بالمملكة - 2.3 مليون طن من منتجات الصلب في حين تنتج حديد الراجحي حوالي مليوني طن.
وكان الرئيس التنفيذي ل(حديد الراجحي) المهندس عبدالعزيز العبودي قد أكد ل(الجزيرة) أمس أن شركته تجري بمفاوضات للاستحواذ على شركة الاتفاق للحديد وقال إن أربع شركات تقدمت لحديد الراجحي عارضة فكرة الاستحواذ، ومن ضمنها (حديد الاتفاق) التي تلقينا دعوة رسمية منها، وبناء على هذه الدعوة شكلنا وفداً رفيع المستوى من أعضاء مجلس إدارة حديد الراجحي لدراسة العرض ودخلنا في مفاوضات مع الشركة ووفقاً لحديد الراجحي الخطوة القادمة ستكون بتعيين مستشار مالي من أحد البنوك لتقويم العرض من النواحي المالية، وسنقدم عرضنا خلال الشهرين القادمين..