الجزيرة - عبدالعزيز الشاهري:
أنهى السوق السعودي تعاملاته يوم أمس الثلاثاء بارتفاع 50 نقطة خضراء بعد أن عاش مرحلة تذبذب بين نقطة الافتتاح (5407) وبين أعلى نقطة (5471) ليتوقف نهاية الجلسة على مستوى 5457 بقيمة تداول متدنية مقدارها 3.7 مليارات وبكمية أسهم ضعيفة لم تتجاوز 111.616 سهماً وأبرمت خلال كامل الجلسة 134339677 صفقة توزعت بين 127 شركة متداولة أغلق منها على ارتفاع 99 شركة وعلى تراجع 21 شركة وبقيت 7 شركات محافظة على أسعارها التي أغلقت عليها يوم أمس الأول.
ومن أخبار السوق التي تم الإعلان عنها أمس (بأنه قد تم إضافة الإصدار الثاني من صكوك الشركة السعودية للكهرباء في المحافظ الاستثمارية يوم الثلاثاء 14-7-1430هـ الموافق 7-7-2009م، وذلك حسب الصكوك المخصصة لكل مكتتب).
وبشكل عام فالملاحظ خلال الأسابيع الماضية أنه لم يكن هناك إقبال كبير على الصكوك المطروحة وأن الصفقات التي تبرم عليها كانت محدودة.
أما القطاعات فقد أغلق منها 13 قطاعاً على ارتفاع ولم يغلق على تراجع سوى قطاعين اثنين وكان تراجعهما طفيفاً لم يتجاوز نسبة 1% وقد تصدر قطاع التأمين جميع القطاعات المرتفعة بعد أن سجل نسبة ارتفاع مداها 4.29% وجاء بعده قطاع الإعلام والنشر مباشرة وبنسبة قريبة جداً منه تعادل 4.28% وفي المرتبة الثالثة جاء قطاع الصناعات البتروكيمياوية بتغيير 2.04% أما القطاعات الأخرى فقد كانت نسب ارتفاعاتها محدودة.
وبالنظر إلى الشركات فقد تصدرت شركة ساب تكافل جميع الشركات من حيث الأكثر ارتفاعاً وذلك بارتفاعها 10% وإقفالها على النسبة العليا المسموح بها خلال جلسة الأمس وكذلك شركة الأهلي للتكافل وشركة أليانز أس أف بتغيير 9.55% أما من حيث الأكثر نشاطاً في الكمية فقد كان من نصيب الإنماء بكمية 18.375.091 سهماً ثم إعمار بكمية 11.197.194سهماً ومن حيث القيمة فقد كانت شركة سابك هي أولى الشركات وذلك بقيمة 381,143,803.25 ريالاً ثم الإنماء بقيمة 237.818.027.20ريالاً وباقي الشركات كان هناك تفاوت في قيمها وكمياتها.
ولا يزال المؤشر يعيش مرحلة تذبذب يومية بين الارتفاع والانخفاض بسبب انتظار الإفصاح عن نتائج الربع الثاني والذي قد يساهم في تحديد المسار القادم له من خلال نتائج الشركات القيادية سلباً أو إيجاباً.
فيما تحدد إعلانات الشركات مسار السوق مرحلة التذبذب تنهي مؤشر السوق بارتفاع 50 نقطة.