واشنطن - (د ب أ)

ذكر تقرير صحفي أن الخطط السرية لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي. آي. إيه) لاغتيال قادة تنظيم القاعدة، فشلت بسبب مشكلات لوجستية وقانونية ودبلوماسية.

وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية في عددها أمس الثلاثاء، استناداً إلى بيانات موظفين سابقين وحاليين في الحكومة الأمريكية، أن المخابرات الأمريكية وضعت خططاً منذ عام 2001 لإرسال فرق صغيرة لاغتيال العناصر الإرهابية البارزة في تنظيم القاعدة، إلاّ أنّ تلك الخطط ظلت سرية ولم تنفذ على الإطلاق.

وأشارت الصحيفة إلى أنّ الخطط واجهت العديد من المشكلات، بينها كيفية إخفاء دور الولايات المتحدة، وما إذا كان يتعيّن إخطار الحلفاء بهذه الخطط، وما الذي يتعيّن فعله إذا ما تم اعتقال عملاء (سي أي ايه) أو مساعديهم الأجانب خلال إحدى العمليات، وما إذا كانت تلك الممارسات تمثل انتهاكاً للقانون الدولي.

ووفقاً لبينات الموظفين الذين علموا بهذا البرنامج، لم يتم إرجاء تلك الخطط بشكل تام، حيث بحثت الإدارة الأمريكية السابقة بزعامة جورج بوش عن بدائل لقتل الأشخاص المشتبه في صلتهم بالإرهاب عبر القصف بصواريخ أو القبض عليهم واعتقالهم في سجون سرية تابعة ل(سي أي ايه).

ووفقاً لتقرير (نيويورك تايمز)، تم وضع هذا البرنامج خلال الأسابيع المحمومة التي عقبت هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001م.