مقديشو - باريس - أ ف ب:
أكد مسؤول صومالي كبير لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان الاجنبيين اللذين خطفا الثلاثاء في مقديشو هما فرنسيان ويعملان في اجهزة الاستخبارات، موضحا ان الرهينتين ليسا صحافيين.
وقال هذا المسؤول انهما ليسا صحافيين بل يعملان للحكومة الفرنسية. وكانت وزارة الدفاع الصومالية دعتهما للقيام بتدريب نظراء لهما في اجهزة الاستخبارات الصومالية.
وقال انهما في الصومال منذ تسعة أيام. وكان شرطي صومالي ذكر في وقت سابق من أمس لوكالة فرانس برس ان الرهينتين خطفا صباح أمس في فندق صحافي جنوب العاصمة الصومالية مقديشو من قبل نحو عشرة عناصر ميليشيا قاموا بتجريد حراس امن الفندق من اسلحتهم.
وكان مدير فندق صحافي محمد محمود اشار الى ان المخطوفين تسجلا كصحافيين لدى فندقه بدون ان يتمكن من توضيح جنسيتهما.
بدورها اكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان ان المخطوفين فرنسيين ويعملان (مستشارين فرنسيين يقومان بمهمة مساعدة رسمية للحكومة الصومالية) وكانا يقدمان مساعدة في مجال الامن للحكومة الاتحادية الانتقالية برئاسة شيخ شريف.