الخرطوم - (رويترز)
قال وزير سوداني أمس الثلاثاء إن خاطفي موظفتي إغاثة في منطقة دارفور السودانية طالبوا بفدية قيمتها مليونا دولار للإفراج عنهما. وخطف مسلحون الموظفتين في منظمة (جول) الأيرلندية للإغاثة في الثالث من يوليو تموز من مقرها في بلدة كتوم بشمال دارفور، وهو ثالث خطف لموظفي إغاثة أجانب في المنطقة خلال أربعة أشهر.
وقال عبد الباقي الجيلاني وزير الدولة للشؤون الإنسانية (يطلب الخاطفون مليوني دولار. لكن سياستنا هي عدم دفع فدية. نشعر أن هذا سيشجع آخرين على أن يحذوا حذوهم). ومضى الوزير يقول إن مسؤولي دارفور يستعينون بالزعماء المحليين للتفاوض مع الخاطفين، مضيفاً أنه ما زال يتوقع نتيجة إيجابية. وقال لرويترز (ما زالت أولويتنا الرئيسية هي سلامة المرأتين). وأرسل مفاوضون ومسؤولون من الحكومة الأيرلندية فرقاً إلى الخرطوم والفاشر عاصمة شمال دارفور للمساعدة على تحرير المرأتين،
وقالت جول إنهما هيلدا كاووكي (42 عاماً) من أوغندا وشارون كومينز (32 عاماً) من دبلن. وأفرج عن مجموعتين من موظفي الإغاثة الأجانب كانوا قد خطفوا في دارفور في وقت سابق هذا العام دون أن يمسهم سوء بعد فترة من المفاوضات.