شرم الشيخ - مكتب«الجزيرة»
فرض الجدل حول العلاقات المصرية الإيرانية نفسه على أجواء قمة دول عدم الانحياز بشرم الشيخ، وتضاربت الأحاديث حول تحسن وشيك في العلاقات بين البلدين على خلفية المصافحة الشهيرة بين وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط ووزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي والحديث الودي الذي دار بين الوزيرين على حفل عشاء. وكان وزير الخارجية الإيراني قد لبى دعوة نظيره المصري لحضور حفل العشاء الذي أقيم لوزراء خارجية عدم الانحياز على هامش القمة، وأغلق حضور متقي لحفل العشاء الذي أقيم على أنغام الموسيقى الشرقية التكهنات حول توقعات بعدم تلبيته للدعوة، خاصة أنه سبق أن رفض حضور حفل عشاء مماثل كان أبو الغيط قد أقامه لوزراء الخارجية المشاركين في مؤتمر العقد الدولي للعراق قبل عامين بسبب وجود موسيقى تعزف أثناء العشاء. وفسر البعض حضور متقي بأنه محاولة جادة من الإيرانيين لتنقية الأجواء مع مصر، خاصة وأن متقى أثناء الحفل تبادل الحديث مرة أخرى بطريقة ودية مع أبو الغيط. وكان لقاء قصيراً قد جمع بين الوزيرين على هامش الاجتماعات وتبادل أبوالغيط الحديث مع نظيره الإيراني وصافحه عقب وصوله إلى القاعة.لكن السفير حسام زكي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية قلل من أهمية هذا اللقاء قائلاً إنه لم يتجاوز دقائق معدودة، وأشار إلى أن مثل هذه اللقاءات من الوارد حدوثها في المؤتمرات الدولية، كما أن وزير الخارجية المصري ونظيره الإيراني تجمعهما علاقة شخصية طيبة.