كتب - عبدالله المالكي :
بقي فريق الحزم وحيدا - حتى الآن - بين أندية دوري المحترفين دون مدرب يتولى زمام الأمور الفنية فيه بعد أن أعلن مدربه السابق التونسي عمار السويح رغبته في عدم الاستمرار في قيادة الفريق وهو الأمر الذي أوقع إدارة النادي في ورطة البحث عن مدرب جديد يقود الفريق في الموسم الرياضي المقبل.
اما في الاندية الاخرى فقد توجه خمسة منها للقارة اللاتينية (امريكا الجنوبية) وهي أندية الأهلي والقادسية ونجران التي تعاقدت مع مدربين ارجنيتنين هم الفارو ودانيال وزوليتا في حين تعاقد نادي النصر مع البارجواني جورج ديسلفا بالاضافة إلى مدرب الاتحاد الاجنتيني كالديرون الذي يستمر في منصبه للموسم الثاني على التوالي.
في حين طرقت اندية الهلال والاتفاق والشباب والوحدة والرائد ابواب المدرسة الأوروبية، إذ تعاقد الهلال مع المدرب البلجيكي جريتس فيما توجهت أندية الشباب والرائد والوحدة لمدربين برتغاليين هم باتشيكو وكازميرو وقومير ووقعت أدارة الاتفاق مع مدرب الأهلي السابق البلغاري مالدينوف.
ويعد كل المدربين الذين حضروا هذا الموسم مدربين جدد باستثناء كالديرون مدرب الاتحاد ومدرب الاتفاق مالدينوف الذي قاد الأهلي العام الماضي.
هذا ويعد المدرب التونسي فتحي الجبالي الذي يشرف حاليا على فريق الفتح المدرب العربي الوحيد بين مدربي فرق الدوري.
وكانت استعدادات الأندية السعودية قد شهدت العديد من الاعتذارات، إذ إن من المدربين من استغل ثغرات هذه العقود بالتفاوض الشفهي والمطالبة بزيادة قيمة العقد وأصبحت هذه العقود بلا قيود مما مكنهم من الإخلال بها والهروب من المسؤوليات التي التزموا بها الأمر الذي جعل الأندية السعودية صيدا للسماسرة.
ويأتي أبرز هؤلاء المدربين مدرب النصر الأرجنتيني بارزا الذي رفض الحضور والأشراف على تدريب النصر ومدرب الشباب الأرجنيني هيكتور الذي اعتذر عن الحضور ومدرب الاتفاق البرتغالي توني الذي لم يعد للدمام بعد أن غادر لقضاء إجازته السنوية، إضافة إلى مدرب الحزم السويح الذي أبلغ الحزماويون بعدم القدرة على الحضور لظروف وصفها بالخاصة.