* استبعاد وليد عبد ربه من معسكر الأهلي بألمانيا جاء مفاجئاً لجماهير القلعة خصوصاً بعد تأكيدات إدارة الفريق المشرفة والمدرب على أن حادثة الاشتباك التي تمت بينه وبين حارس المرمى منصور النجعي قد انتهت في وقتها وظهرت صور للاعبين وهما يتعانقان ويؤكدان طي صفحة الماضي. ولكن الاستبعاد من معسكر ألمانيا يؤكد أن الصفحة لم تطو وأن آثار حادثة الاشتباك ما زالت مشتعلة.
***
* استعانة لجنة الحكام بخبير هولندي لن يغيّر من الوضع المتردي للتحكيم شيئاً، فالمطلوب تغييرات جذرية في منهج وأسلوب عمل اللجنة وأن يكون هناك فريق خبراء لتطوير التحكيم وليس خبيراً واحداً ينفذ ما يقال له وما يطلب منه.
***
* شطح محمد نور كثيراً وهو يشترط أن يقدّم له اعتذار شرفي من أجل العودة والانتظام في التمارين. من المؤكد أن حالة محمد نور سببها التدليع والدلال الزائد الذي كان يحظى به طوال السنوات الماضية وهو ما قاله سمو رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق الأمير خالد بن فهد وكذلك كابتن الفريق السابق أحمد جميل.
***
* سوف يتعب الدكتور عبد الله البرقان مدير الاحتراف بنادي الهلال إن هو تابع الشائعات التي تتحدث عنه ورد عليها وخصوصاً في علاقته بالمشرف الكروي العام الكابتن سامي الجابر الذي ما زال بعض الذين يملأ قلوبهم السواد يطاردونه بالإساءات.
***
* ما زالت المسئولية تنتقل من مجلس إدارة إلى مجلس آخر في أنديتنا دون أن يتم تسليم عهده من الإدارة السابقة للإدارة الجديدة مما يتسبب في حدوث إشكالات تنظيمية ومالية وتبادل اتهامات مثلما يحدث حالياً في نادي الوحدة. رغم الأنظمة واللوائح تنص على وجوب إجراء الاستلام والتسليم بين الإدارتين. ولكن هناك تهاون كبير في تطبيق مثل تلك الأنظمة.
***
* عدم استعجال الكابتن سعد الحارثي بالعودة سيكون في صالحه، فالإصابة التي تعرض لها ليست سهلة وتحتاج إلى وقت وإلى تدريبات متواصلة لتقوية العضلات لتتحمّل الجهد الذي سيبذله خلال الموسم وحتى لا تتكرر عليه الإصابة مرة أخرى. كل الأماني للكابتن الكبير بالسلامة والعودة للملاعب نجماً لامعاً كما كان.
