تحليل - وليد العبدالهادي
وقائع (جلسة الأمس)
حقق سوق الأسهم في جلسة الأمس انخفاضاً بنسبة 1% مع انخفاض سلبي في احجام التداول بنسبة 22.5% مقارنة بجلسة يوم الإثنين، ويلاحظ إحجام عن عقد صفقات شراء كبيرة وفي الوقت نفسه من دون رغبة في البيع، إلا أن معظم بيوع هذه الجلسة تركزت في سهم سابك والسبب الأبرز هو عملية جني أرباح مبررة وطبيعية بعد تحقيق 31% خلال 15 يوماً والسهم الآن يقف عند مستوى 68.5 ريالاً ومتمسك بدعمه 67 ريالاً، وبسبب سابك تخلى السوق عن منطقة 5800 نقطة مجدداً ولديه من الدعوم ما يكفي في منطقة 5700 نقطة، أما بشأن احجام التداول فهي سيئة جداً إذا أردنا للسوق اتجاهاً صاعداً تُبنى عليه التوقعات السليمة والبعيدة المدى، حيث إن متوسط احجام التداول منذ تسجيل قاع مارس تبلغ 283 مليون سهم والتداولات الحالية دون 200 مليون سهم، لذا وفقاً للمعطيات السابقة فإن الاتجاه صاعد لكنه هش وذو عزم ضعيف جداً وبحاجة إما لتداولات جانبية تعطي الأمان والاستقرار مما يسمح بالسيولة أن تتدفق في القطاعات القيادية أو أن يتعرض المؤشر العام لجني أرباح تفوق 350 نقطة.
توقعات (جلسة اليوم)
جلسة هذا الصباح يتوقع لها أن تشهد استمراراً لجني الأرباح بتأثير قوي من سابك والإغلاق بالقرب من إقفال جلسة الأمس أي 5768 نقطة وكما هو موضح في الرسم البياني يتجسد ذلك في آخر شمعة وهي تمثل الحركة المتوقعة لهذا اليوم، ويرجح ذلك فنياً الدعم المنتظر لقطاع البتروكيماويات عند 4470 نقطة، أما تقليص الخسائر إن حدث فهو بدعم من قطاع المصارف الذي يتمتع بدعوم تمتد بين (15100 - 15200) نقطة، ويظهر في الرسم البياني أن هناك معاناة من تجاوز خط الاتجاه الهابط لاحجام التداول والمتمثل في 233 مليون سهم مما قد يجعل المتعاملين أمام خيارين إما جني أرباح قوي يغري السيولة المترقبة أو منح المزيد من الاستقرار عبر التداول في مسار جانبي مؤقت.