المأخذ الذي أجده على الوسط الرياضي وكرة القدم تحديداً بعيد عن الأمور الفنية وهو مأخذ مختلف تماماً بعض الشيء، ولا أريد أن أتحدث دون أن يكون في ذاكرتي بعض المعلومات والحقائق التي تجعلني أسهب في الحديث دون تردد أو الشعور بأني قد ظلمت هذا وتماديت على ذاك. وحديثي هنا يخص النصر وليس ببعيد عن بقيت الأندية السعودية الأخرى.
فكلنا نعلم أن ما توفر للنصر خلال هذه الفترة من دعم مادي لم يتوفر خلال السنوت السابقة، ومشكلة المال التي كانت تؤرق النصراويين على مر السنوات الماضية انتهت تماماً، لكن وقع النصر في مشكلة أخرى ربما لا تقل في خطورتها عن مشكلة قلت الموارد المالية إلا وهي (الأوصياء) الذين يعتقدون بأن النصر لن يسير على الطريق الصحيح إلا من خلال أفكارهم وأرائهم ووصاياهم، والسؤال المهم هنا من هم هؤلاء الأوصياء وما تاريخهم حتى يكونوا أصحاب قرار في النادي العالمي الذي يتابعه الملايين ..ما هي مصلحة هؤلاء الأوصياء؟ ولماذا يقررون إبعاد من يشاءون دون وجه حق؟ لم أكن اسمع عنهم أو حتى اعرف أكثرهم عندما كان الأمير عبدالرحمن بن سعود رحمه الله رئيساً للنصر وأغلبهم لم يكن معروفاً وقتها إما لأنه لم يجروا على الظهور أو انه كان يظهر على استحياء حتى لا يتعرض لإحراج هو في غنى عنه.
في الأيام الماضية ظهروا من كل حدباً وصوب ووجهوا أقلامهم بشكل لا يرضى عنه أي نصراوي حقيقي، كنا سنلتزم الصمت لو أن الموسم بدأ ورئينا بعيننا إخفاق الفريق كنا سنلتمس لهم العذر وسنقول هؤلاء هم النصراويين وغيرتهم على ناديهم دفعتهم لفعل ذلك، لكن الموسم لم يبدأ وعملهم الغير جيد قد بدأ، وحتى أكون واضح في موضوعي سأستشهد ببعض الأشياء وهي حقائق كما ذكرت لكم في بداية مقالي.
لست بخبير فني أو إداري أستطيع إصدار رؤية فنية أو إدارية نهائية لكنني كمتابع ولدي المقدرة على إبداء وجهة نظر تقبل كل الاحتمالات أرى بأن النصر يسير بشكل متزن ستظهر نتائج هذا العمل قريباً فقد كل ما يحتاج إليه الفريق الآن الهدوء وابتعاد الأوصياء عنه وعليهم تأجيل كل انتقاداتهم حتى يظهر العمل أمام الجميع.
من المحرر:
القارئ العزيز سلطان الزايدي، الصفحة لا تنشر ردودا أو تعليقات على موضوعات نشرت في صحيفة أخرى.. شكرا لتواصلك.
سلطان الزايدي : Zaidi161@hotmail.com