تعيش أنديتنا هذه الأيام دوامة من الكر والفر والبحث عن مدربين مؤهلين للإشراف على تدريب فرقها. وكذلك البحث عن لاعبين محترفين سواء كانوا أجانب أو محليين ومازال البحث من قبل هذه الأندية جارياً كل حسب ما هو متاح له من إمكانيات.
والمهم الآن أن يستوعب المسؤولون في الأندية الدروس التي مروا بها وان يكون لديهم نظرة فنية تبعدهم عن الهرولة خلف السماسرة الذين لا هم لهم سواء الاستفادة المادية: إذاً أقول حبذا لو أن مسؤولي الأندية لدينا يبتعدون عن التسرع والاستعجال في إنهاء عقود بعض المدربين واللاعبين الأجانب والبحث عن نتائج مؤقتة: لماذا لا نحاول إيجاد مناخ رياضي سليم بعيداً عن التدخلات وفرض الرأي. ولو عدنا للوراء لوجدنا أن هناك دولاً عالمية سبقتنا في مضمار الرياضة وكرة القدم خاصة. ورغم ذلك نجدها تمنح اللاعبين والمدربين الفرصة إيماناً منها أن النتائج لا تأتي بين يوم وليلة وبالسرعة التي يتوقعها البعض منا.
أنا هنا واثق انه سوف يتم إلغاء عقد أكثر من مدرب ولاعب قبل أن ينتصف الدوري وهذا كله على حساب النادي وربما يكون أيضاً على حساب بعض رواتب اللاعبين المحليين وخصوصاً إذا كانوا غير نجوم مؤثرين هذه الحقيقة التي لابد من قولها وتفرض نفسها!
مع التحية لقناة الليث
نجد أنفسنا نحن الشبابيين نقف احتراما للعاملين على هذه القناة وما يقدمونه من مجهودات يشكرون عليها.. ولكن هذا لا يمنعني مما أورد قوله يشاركني معظم الشبابيين نلاحظ انه من بداية بث هذه القناة وحتى الآن نقوم بترديد حلقاتها سواء كانت مقابلات أو غيرها. الشيء الذي أصابنا بالملل وهذه الحقيقة التي تعرض نفسها. لكون هذه القناة قد ركزت مع الأسف الشديد على حقبة زمنية حقق فيها النادي بطولاته وهذا شيء نفخر به بدون شك. ولكن العاملين على هذه القناة نسوا أو تناسوا أن هناك رجالا ولاعبين ساهموا مساهمة فعالة في إعادة الليث الأبيض إلى منصات البطولات ومن باب الإنصاف.
أنا هنا لست بصدد تعدادهم الكل يعرفهم ولا أظن أن الخارطة الرياضية الشبابية تنساهم مهما طال الزمن.. ومن وجهة نظري المتواضعة أقول انه من أول الواجبات أن تبرز هذه القناة مجهودات هؤلاء الرجال واللاعبين الذين مهما طال الزمن وبعدة المسافات لن ولن ننساهم فهم الذين أعادوا البسمة إلى شفاه كل شبابي ومن يقل غير ذلك فهو مكابر.
وقفة:
الصديق الشبابي: عوض أبو شكر، شكراً لك راجياً أن أكون عند حسن الظن تحياتي لكل الشبابيين.
ناصر عبدالله البيشي