تُعجب بعض الجماهير الرياضية بأحد نجوم فرقها سواء كان سعودياً أو أجنبياً إلى حد تشجيع هذا اللاعب على حساب النادي، وسأضرب مثالاً على اللاعب السابق في صفوف نادي الهلال: (المحترف الليبي طارق التايب).
فقد وصل عشق بعض جماهير نادي الهلال لهذا اللاعب و(باصاته) و(كبارياته) إلى درجة لوم إدارة نادي الهلال على قرار التفريط به واعتبار ذلك نقطة سوداء في تاريخ النادي وكأنها أعرف من الإدارة بعملها.
في تصوري أن إدارة نادي الهلال أصابت بعدم التجديد لطارق التايب لعدة أسباب، أهمها برأيي:
رغبة المدرب في عدم الإبقاء عليه بسبب عدم توافق إمكانات اللاعب مع خطته وتكتيكه، وعقوبة الإيقاف التي طالت اللاعب، إضافة إلى ذلك كثرة الإصابات التي يعاني منها اللاعب، والتي قيل عنها إنها مزمنة!
كل هذه الأسباب برأيي مقنعة كأسباب لعدم التجديد للاعب طارق التايب.
فشكراً يا طارق على كل ما قدمت.
رسالة خاصة للجمهور الهلالي
إنْ صحّت الأخبار التي تقول إن طارق التايب وقّع لنادي الشباب لتعويض غياب عبده عطيف المصاب فإني أقول للجمهور الهلالي الحقيقي، جمهور الكيان وليس جمهور اللاعب:
إن الهلال لم يقم في يوم من الأيام على لاعب واحد أياً كان هذا اللاعب؛ فقد ذهب نجوم وجاء آخرون، وبقي الهلال في القمة.
آخر الكلام
أحسن الله عزاءنا وعزاءكم في وفاة الشيخ عبدالله بن جبرين - رحمه الله وأسكنه فسيح جناته وألهم أهله الصبر والسلوان -؛ فإنا لله وإنا إليه راجعون.