ما دام وصله فيه شح ومنّه |
أشوف أنا في البعد للنفس ترويح |
حتى الأمور اللي بصدري مكنّه |
يمكن يمر الوقت تحتاج توضيح |
ان خاب فيه الظن ما خاب ظنّه |
عودت له من دون شارة وتلميح |
يدري طيور الشوق ايسابقنّه |
وادري بأنه لي اسبق من الريح |
لكن غروره يجيرنّ احقرنّه |
واشيح عن وجهه ولو كنت ماشيح |
يمكن ليالي الحب لي يرْجعنّه |
وابكي عصى صدره وأنادبه واصيح |
وكان الليالي اخلفن وابعدنّه |
عسى نجوم الليل تضوي مصابيح |
يبعد وانا ابعد دون حرب وآسنّه |
وتلقى مع الأيام للوضع تصحيح |
وش عاد لو فارقت سني لسنّه |
ما دام هو اختار من دون تصريح |
مغيضه – الرياض |
|