إلى شاعر الإبداع والرقة والعذوبة، إلى من جدد بشعره أشجاني وأيقظ حنيني إلى الماضي. إلى أخي الشاعر الكبير علي بن عبدالله المفضي.
|
إن كان للشعر بستنجي يهيم بحب الازهار |
يقطف من ازهار بستان الشعر ما طاب ريحه |
يداعب اغصان حلوات القريض ازهار واثمار |
يزرع ويجني من البستان ريحان القريحة |
قافه يتيه بجماله وامتيازه بين الاشعار |
خصٍ إلى هزه التيار مع صوت المليحة |
ريح النفل والجعد والورد في شعره به اسرار |
اسرار ريح المسيل المختلط رمثه وشيحه |
اذا عوى للقوافي عوية السرحان في الغار |
جته العياسيب وردٍ ما بهن عنه المشيحة |
قام يتخير وياسم من بنات الشعر والابكار |
ما ياخذ الاسمين القاف ويزيح النطيحة |
هذاك علي المفضي شاعر من بيت شعار |
يشقي ويشفي بشعره كل من كبده جريحة |
يابلبل باعذب الموروث جبت الزيت للنار |
وانته تعرف ان حظي في الهوى يسكن ضريحه |
يهزني مثل شعرك ياعلي واطيح وانهار |
مخطور اصرح واوضح بس اخاف من الفضيحة |
للفاتنة في خفوف محدثك بستان وانهار |
بافياه تلقى شبيه الريم دايم مستريحة |
ماهوب رخص بقلبي بس سلطان الهوى بالحيل جبار |
خلا العيون المريضات الصحيحة تستبيحه |
يابلبل الشعر زودني عن المشوار باخبار |
افرح إلى اوحيت باخبار الفتى علي ومليحه |
اقول ما دام ناجاك الحبيب وصار ماصار |
لا تستمتع في غلا مغليك غشاش النصيحة |
عبدالله بن محمد السياري |
|