طهران - أحمد مصطفي:
مثل أمس السبت أمام محكمة ثورية في طهران نحو 100 شخص بينهم قياديون محافظون من المتهمين بالاخلال بالنظام العام خلال التظاهرات التي اعقبت اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد.
وقالت وكالة انباء فارس ان نحو 100 شخص سيحاكمون ومن بينهم شخصيات بارزة في معسكر الاصلاحيين وتحديداً من المقربين إلى الرئيس السابق محمد خاتمي ومناصرون لزعيمي المعارضة مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية ارنا عن مصادر قانونية ان من بين مثيري الشغب المحالين للمحاكمة أشخاصا التقطت صورهم وهم يرتكبون جرائمهم.
وقالت الوكالة ان هؤلاء الأشخاص متهمون بالاخلال بالنظام والسلامة العامة وإقامة علاقات مع المنافقين وهي التسمية التي تطلقها السلطات الإيرانية على تنظيم مجاهدي خلق التنظيم المعارض الأبرز في المنفي.
وأوضحت الوكالة الإيرانية انهم متهمون أيضاً بحيازة أسلحة نارية وقنابل ومهاجمة قوات الشرطة والميليشيات الإسلامية وبارسال صور التظاهرات إلى وسائل إعلام معادية.
وخلال جلسة المحاكمة، نفي القيادي في التيار الاصلاحي محمد علي ابطحي حصول عمليات تزوير في الانتخابات الرئاسية واعترف بأن التيار الاصلاحي اعتمد كذبة التزوير لتحريض أنصار المرشحين مير حسين موسوي ومهدي كروبي على النزول إلى الشارع.
وقال ان موسوي أصيب بالوهم عندما اعتبر نتائج الانتخابات مزورة على الرغم من وجود أحد عشر مليون صوت بينه وبين المرشح الفائز الرئيس أحمدي نجاد.
وقال عبد الرضا محبي نائب المدعي العام: أن هناك دورا لبعض الأحزاب مثل المشاركة ومنظمة المجاهدين ورواد البناء في التمهيد للقيام بثورة مخملية في إيران. مشيراً بذلك إلى اتخاذ القرارات السرية للاطاحة بنظام الحكم في جلسات حزبية وخاصة.