(الجزيرة) - الرياض
دشنت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع برامج الدكتور ناصر الرشيد للوقاية من المخدرات مشروعها الاستراتيجي (مركز استشارات الإدمان) ويعتبر المركز المتخصص الأول بالمملكة الذي يعني بتقديم المشورة الاجتماعية والنفسية والأسرية في مجال علاج الإدمان على المخدرات والمؤثرات العقلية، وقد جهز المركز بأحدث وسائل الاتصالات والتقنية لاستقبال جميع الاستشارات المتعلقة بالمخدرات وبدأ العمل فيه في 1 رجب 1429هـ وتم تشغيله كمرحلة تجريبية مدتها 3 ساعات يومياً، ثم انطلقت المرحلة الثانية من المشروع في 15-7-1430هـ بواقع 8 ساعات من الساعة 9 صباحاً حتى 2 ظهراً ومن 5 مساء حتى 8 مساءً ويقدم الاستشارات مجموعة من الخبراء السعوديين المصنفين عالميا كخبراء علاج واستشارات إدمان بالتعاون مع وزارة الصحة وبعض الخبراء المتخصصين. وحتى تاريخه تم استقبال وإرشاد مئات من الأسر والحالات.
وذكر أمين عام اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد الدكتور فايز بن عبد الله الشهري أن ما يقدمه المركز من استشارات ضمن برنامج علمي وآلية عمل محكمة منذ انطلاقته وقد أرسلت لخبير متخصص بمكتب مكافحة المخدرات والجريمة بفيينا، لتقييم هذه الخدمة وفق المعايير الدولية في علاج الإدمان.
وأضاف الدكتور الشهري أن تفاعل الحالات والأسر من خلال اتصالهم اليومي ما هو إلا دليل على أهمية هذا المركز وما يقدمه من استشارات علمية طبية تخصصية. وبسرية تامة ساهمت في علاجهم من الإدمان. علماً بأنه لازال في مرحلة التشغيل التجريبية ولم تتوسع إعلاميا في نشر وترويج خدمات المركز.
وفي هذا السياق تحدث مدير إدارة الدراسات والمعلومات بأمانة اللجنة والمشرف على تطوير المركز الدكتور سعيد فالح السريحة بأنه قد تم تصميم رؤية تشغيلية للمركز مقسمة على ثلاث مراحل. وان المركز ينطلق بتقديم خدماته للمجتمع بناء على مجموعة من الأسس من أهمها ضرورة الاحتواء المبكر لحالات التعاطي.