الجزيرة - الرياض
قال وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ: إن الإنجاز التاريخي الجديد وغير المسبوق للجامعات العربية والإسلامية الذي حققته جامعة الملك سعود والمتمثل في تحقيقها المرتبة 197 بين الجامعات العالمية حسب تصنيف ويبوماتريكس الاسباني العالمي الشهير، ومحافظتها على المركز الأول على مستوى العالم العربي والعالم الإسلامي والشرق الأوسط وأفريقيا، وتحقيقها المرتبة 21 على مستوى آسيا.. يأتي كنتيجة طبيعة تعكس الاهتمام الذي حظي ويحظى به التعليم في المملكة وخصوصاً التعليم العالي، مؤكدا أن تحقيق الجامعة لهذه الإنجازات والتي تضاف لما حققته من إنجازات سابقة يتوج الاهتمام (الاستثنائي) الذي تجده جامعة الملك سعود والجامعات السعودية من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله.
وبيّن د. آل الشيخ، أن القفزات السريعة التي حققتها جامعة الملك سعود وفي فترة زمنية قصيرة، جعلتها تقفز من المركز 3259 في تصنيف ويبوماتريكس في العام 2007م للمركز 197 في نتائج التصنيف الجديدة، وأضاف: تسير الجامعة بخطى واثقة نحو ريادة عالمية، واستطاعت بدعم ومتابعة من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، وبرؤى فكرية قابلة للتنفيذ ومبتكرة من معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان، من اقتحام ناد أفضل 200 جامعة بالعالم، مبينا أن نتائج تصنيف ويبوماتريكس جاءت منصفة لما بذلته وتبذله الجامعة من جهود يشهد بها القاصي والداني، ويلمس أبناء الوطن أثرها الإيجابي.
وأكد وكيل جامعة الملك سعود للتطوير والجودة بأن المبادرات والبرامج التطويرية التي بدأت الجامعة بإطلاقها من فترة لم تتجاوز الثلاث سنوات، ومنها كراسي البحث واستقطاب علماء نوبل وأوقاف الجامعة ومراكز التميز ووادي الرياض للتقنية، وغيرها من البرامج والمبادرات، عجّلت في تطوير أداء الجامعة أكاديمياً وبحثياً، وان التطوير ما يزال مستمراً. وزاد يقول: ستستمر الجامعة في انتهاج ما خطه معالي مدير الجامعة ومجلس الجامعة من خطط وبرامج بهدف تلبية احتياجات المجتمع وتحقيق الجامعة للريادة العالمية التي تجعلها منبر ضوء يشع نوره ليشمل جميع أرجاء الوطن ويستفيد منه الجميع.