الحياة كما قالوا عنها (مدرسة)..
تعطيك من (حصة) أيامها (مواد) تشكل (منهج) حياتك!!
كل العابرين فيها يقطعونها بطرق (سير) مختلفة.
فهناك من يقطعها سيراً على الأقدام..
وهناك من يقطعها سيراً على الأحلام..
وهناك من يقطعها سيراً على الأوهام..
الأول واقعي..
والثاني طموح..
والثالث مريض..
وكل الثلاثة فازوا بنتائج مختلفة..
فإذا كان الرضى قد أقنع الأول..
فإن الإبهار سيكون قريناً للثاني..
والخيبة نتيجة حتمية للثالث..
واختلاف النتائج ليس نتيجة لاختلاف الأشخاص..
بقدر ما هو نتيجة لاختلاف خطوط السير..
ف(خط) سيرك.. يأتي ب(إملاء) طموحك
من يسير عكس السير ينفرد بميزة (إعدامه) بقرار الجميع..
ومن يسير مع الجميع سوف يضيع حتماً في (الزحمة)..
لا تعكس السير.. ولا تسر في زحمة الناس!!
ولكن شق بنفسك لنفسك طريقاً جديداً..
جميع التجارب المضيئة في التاريخ.. لم تضئ إلا لأنها
صنعت (تياراً) جديداً جعلها تبقى مضيئة بأثره
رغم أنها الآن (رفات) يحتضنه بطن الأرض!!
Shi500@hotmail.com