تحليل- وليد العبدالهادي
وقائع (جلسة الأمس)
ارتفع المؤشر العام بنسبة 0.87% ونمت أحجام التداول بنسبة 1% تقريبا مما يدل على أن الشراء كان مدعوماً بطلب حقيقي وشبه خالية من التدوير لأن نمو السعر والكمية في المؤشر العام كان متطابقا، وهو لا يزال حقيقة حتى مع إقفاله الرائع يسير ضمن قناة أفقية حائرة، وفيما يتعلق بعزم الحركة على المستوى اليومي كما هو موضح في الرسم البياني لا يزال ضعيفا على الرغم من تحسن كمية التداول عن جلسة الأمس وسبب ضعفه لأنه دون متوسط حجم التداول منذ تسجيل قاع شهر مارس عند 277 مليون سهم.
أما بشأن أسباب ظهور صفقات الشراء لهذه الجلسة كان بدعم من سهم سابك الذي لا يزال يركض خلف براميل خامات النفط وإغلاقه عند مستوى 71.75 ريالا ترجمة لذلك، وفي جو مثالي مفعم بالهدوء والاستقرار حظي قطاع (المصارف/ التطوير العقاري) بإعجاب المستثمرين خصوصا الأخير الذي نمت أحجام التداول فيه عن جلسة الأمس 7% مودعا منطقة 3500 نقطة.
توقعات (جلسة اليوم)
جلسة هذا الصباح من بين الاحتمالات المطروحة يرجح أن تكون بقيادة المشترين منذ الافتتاح حتى الإغلاق وعن طريق دمج حركة التداول يتوقع زيارة مستوى 5878 نقطة مجددا والإغلاق بالقرب منه وتظهر آخر شمعة في الرسم البياني تفاصيل الحركة المتوقعة، أما بشأن أحجام التداول من الممكن أن تنمو إلى مستوى 170 مليون سهم، وعليه يكون الاتجاه جانبياً وذا عزم ضعيف وبانتظار إغلاق هذا الأسبوع فوق مستوى 5878 نقطة للتحرر من القناة الأفقية، أما أهم القطاعات الأكثر نشاطا تبدو هي نفسها التي تألقت في جلسة الأمس.