الأحساء - رمزي الموسى :
على الرغم من اندثار صناعة خبز المسح بسبب انتشار البدائل الحديثة دونها، إلا أن أم هاشم تعمل في هذه المهنة منذ 8 سنوات، مؤكدة أن مهنتها تختلف عن المهن التراثية الشعبية الأخرى؛ فجميع تلك المهن المشابهة أصبحت من التراث، ووجد المستهلك البديل لها، أما الأكل فلا يوجد له بديل. وخبز المسح ما زال يحتل مكانته بين أهل الأحساء والمملكة ودول الخليج؛ حيث إنني استعنت بقريبات لي بعد أن تمكنت من مهنتي التي ورثتها من أسرتي، ودربتهن على فن المهنة ومقاديرها؛ كي نستطيع إنتاج كمية تفي بالطلب المتزايد. مؤكدة أن الأسواق الشعبية كسوق الخميس لها دور كبير في رواج إنتاجها. وقد طورت أم هاشم مهنتها من خلال استخدام منكهات على خبز المسح كدهنه بالجبن أو الزعتر. وتوضح أم هاشم أنها تستخدم التمر أو السكر حسب الطلب وكذلك دقيق البر في إنتاجها.