حائل - ناصر الرشيد :
أصيب جمهور الجبلين بحالة من الذهول من موقف رئيس هيئة أعضاء الشرف الشيخ علي الجميعة المتمثل ب(تمديد الثقة) في إدارة السيف حسب البيان الذي أصدرته الهيئة باسم الشيخ الجمعية، حيث كان مكمن الذهول في رفض الشيخ للاستقالة الجماعية التي طال انتظارها وطلبه - حسب نص البيان - باستمرارها خلال الفترة الراهنة، على الرغم من فشلها بتعديل وضع الفريق الأول في إعادته للدرجة الأولى، لكنه وبالأخير - أي الجمهور - تقبل قرار والد الجبلاويين احتراماً وتقديراً له وتفاؤلاً بما ذيله ذلك البيان بتكرار الشيخ لطلبه للمرة الثانية بجمع كافة الجبلاويين على طاولة واحدة لمناقشة وضع الكيان في خطوة قد تكون أولى خطوات العلاج لمشاكل أنهكت قوى النادي خلال الثلاثة عقود الأخيرة، ويغلف هذا التفائل الجماهيري بشيء من التمنى في ألا يصبح هذا الاجتماع نسخة طبق الأصل لاجتماعات سبقته، فالتغيير مطلب ملح في الاجتماع القادم في أمور عدة ابتداء بتوزيع الدعوات باسم الشيخ نفسه لضمان حضور المدعوين، مروراً بجدول أعماله وانتهاءً بعقد اجتماعات أخرى في حال عدم التوصل لما هو مفيد.
الجدير ذكره أن أولى تبعات قرار رفض الاستقالة واستمرار الإدارة كانت مغادرة أكثر من عنصر أساسي بالفريق الأول من النادي، ويأتي هذا التصرف من اللاعبين - كما أشارت المصادر - ما تفرزه سياسة الرئيس في ازدواجيته مع اللاعبين من خلق أزمة (انعدام ثقة) بين اللاعبين والإدارة، وهذا ما دفع بالإدارة لتجربة أكثر من لاعب مستجد ومنسق بقصد تعويض النقص بتقييد أسماء جديدة في كشوفات الفريق الأول بدلاً من بعض الأسماء المراد إسقاطها.