تحليل - وليد العبدالهادي

وقائع (جلسة الأمس):

انخفاض طفيف للمؤشر العام الذي اختتم تداولاته لهذه الجلسة بالتعادل بين قوى البيع وقوى الشراء وبشأن أحجام التداول فقد انخفضت بنسبة 30% عن جلسة أمس الأول وهنا لا بد من التوقف بشكل موسع، حيث تعد 97 مليون سهم كحجم تداول قاعاً جديداً للكميات في كل مرة يسجل السوق هذه المستويات تحدث حركة سعرية حادة وقد تم تسجيل هذه القيعان في شهر يوليو 2007م حينها كان المؤشر العام في حدود 7600 نقطة تلاها صعود قوي للسوق، أيضا تم تسجيل ذلك في شهر أغسطس الماضي هبط السوق بعدها هبوطاً قوياً بفعل الأزمة المالية ولا ننس شهر أكتوبر الماضي والذي حقق في السوق قاعاً جيداً عند مستوى 4200 نقطة، أما بخصوص العوامل التي أثرت على تعاملات الجلسة فهي فنية بحتة حيث كان ارتداده من مستوى 5757 نقطة ما هو إلا دعم فني تم تأسيسه من قبل، ويلاحظ أن في كل عشر نقاط هناك دعم ومقاومة لذا يمكن وصف السوق كمن يمشي وهو مكبل بالقيود في يديه وقدميه، أما أسواق النفط لم يفلح مزيج برنت في دفع سهم سابك إلى مستوى 74 ريالاً تماماً كما هو سعر المزيج بالدولار، لذا فضل المضاربون إغلاق السهم عند مستوى 70.25 ريال أقل من سعر خام نايمكس ومزيج برنت ويبدو أن المضاربين أصيبوا بالإرهاق نهاية الأسبوع، وحصيلة كل ذلك تفيد بأن السوق في اتجاه هابط لكن ضعيف بضعف أحجام التداول فيه وبحاجة لتأكيد.

(جلسة السبت)

جلسة صباح يوم السبت يصعب فيها التنبؤ بسبب استمرار عمل الأسواق العالمية خلال عطلة نهاية الأسبوع لكن لا يمنع من طرح بعض الاحتمالات وترجيح إحداها، ومن بين الاحتمالات المطروحة أن تواصل أسواق النفط ارتفاعها وتغلق عند قممها السابقة التي تتراوح بين (73-74.5) دولار وانخفاض الدولار إلى مستوى 76 وهذا الاحتمال يصعب ترجيحه لأن بوادر انخفاض شهية المخاطرة بدأت تظهر في عزوم أحجام التداول في الدولار وأسواق الأسهم الأمريكية، أما الاحتمال الأكثر ترجيحاً ألا يتغير الكثير في هذه العطلة ويوضح الرسم البياني شمعة متوقعة لحركة التداول بعد دمج آخر 8 جلسات وتظهر تفوق المشترين نهاية الجلسة والإغلاق دون تغيير يذكر، أما فيما يتعلق بالاتجاه هابط وضعيف مع تحسن طفيف لحجم التداول من المحتمل أن يصل إلى 113 مليون سهم بدعم من سهمي (الهولندي والفرنسي) حيث يتوقع لها انعكاس محتمل في الاتجاه إلى الأعلى.