Al Jazirah NewsPaper Thursday  06/08/2009 G Issue 13461
الخميس 15 شعبان 1430   العدد  13461
أكثر من عنوان
كالديرون.. وحقيقة سامي الجابر
علي الصحن

 

ما قيل إن مدرب الاتحاد كالديرون قد قاله في صحيفة إسبانية في مقارنة (غريبة) بين الهلال وفريقه ليس جديداً، وليس كالديرون أول من تحدث به، مقالات (مرفوضة) كثر تحدثت بنفس اللغة، ومقالات أخرى كانت تردد، أعطوا الهلال كأساً واتركوا البقية يتنافسون على كأس أخرى - والكلام الأخير يفسر على وجهين بحسب رغبة المتلقي، فبينما يردده البعض من باب حصول الهلال على مجاملات وتسهيلات، يفسره الهلاليون بأنه نابع من العجز عن منافسة الهلال ومشاطرته الألقاب!!

وهنا أرى انه لا داعي لأن يعاقب كالديرون أو حتى المطالبة بفرض عقوبة عليه، والأفضل أن يعاقب من كرس مثل هذه المعلومات في أذهان الناس وكالديرون أحدهم، وعلى كل حال ظلت هذه اللغة سائدة منذ زمن، ولم يستفد منها أصحابها، ولم تقف أمام تواصل إنجازات الهلال واستمرار حضوره بطلاً لا ينازعه أحد، وإن كان قد تضرر بعض الشيء من مثل هذا الضخ المتواصل الذي يحاول البعض نفيه على الرغم من عدم وجود أساس له!!

***

لا يحتاج سامي الجابر إلى التأكيد والتكريس المتواصل الذي يحاول البعض من خلاله مصادرة لقب الأسطورة منه ومنحه إلى لاعب آخر له ما له من الإنجازات والتاريخ، لكنه بالتأكيد لا يقارن بما لدى سامي من رصيد هائل منها، فحين تشهد لغيره المقالات والأسطر تشهد له الملاعب والمنصات، وحينما تدعم غيره العواطف والميول تدعمه الأرقام والحقائق، وحين يقال إن ناقدا قد وصف غيره بما وصف، يأتي فيفا لينصف سامي بسجلاته ووثائقه، ويكفي سامي انه واحد من أربعة لاعبين فقط طوال التاريخ سجلوا في ثلاثة مونديالات يفصل بينها اثني عشر عاماً، ويكفي سامي انه واحد من قلة قليلة جدا شاركت في أربعة مونديالات متتالية، ويكفي سامي من ضمن ما يكفيه أن تاريخه قد رصع بالمساهمة على نحو فاعل في تحقيق أكثر من 25 بطولة وهو رقم لا يقارن في الملاعب العربية والآسيوية على الأقل، يكفي سامي أن لقب الأسطورة قد سعى إليه دون أن يفكر به، بينما حفيت أقدام آخرين وهم يحاولون إسباغ الألقاب على غيره وكأنها تباع وتشترى، أو أن العواطف كفيلة بتحقيقها، مع إيماني بأن اللقب لا يمكن أن يكون حكراً على لاعب واحد، وان المساحة تكفي لأن يطلق على كل من يستحقه، وان النجوم لا ذنب لهم في من يحاولون النيل من الآخرين عن طريق التسلق على أكتافهم.

***

جاءت خطوة الجهاز الإشرافي على مركز عمر بن الخطاب الصيفي بمحافظة الزلفي بإطلاق اسم (دورة شهداء الواجب) على الدورة الكروية التي ينظمها المركز خلال هذه الفترة مباركة وموفقة، وهي تأكيد على ما يحفظه المجتمع - ولله الحمد - لشهداء الواجب من مكانة وتقدير وقيمة، شكراً لمن بادر بإطلاق هذا الاسم، ورحم الله شهداء الواجب الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الله ثم هذا الوطن الغالي وأهله في ملاحم بطولية لا تنسى.

***

أجرى الهلال مخالصتين ماليتين مع لاعبيه الخثران والمفرج، وهما من ركائز الفريق في المواسم الفارطة، ومن المؤكد أيضاً أن الخثران سيجد فرصة سانحة في فريق آخر كما وجدها المفرج مع الاتفاق، وبحسب الأخبار فإن قائمة من سيستغني عنهم الهلال مازالت تضم أسماء أخرى ولن تتوقف على المفرج والخثران، وهو الأمر الذي يجب حدوثه بعد تقليص عدد اللاعبين المقيدين بكل فريق، ولوجود أسماء شابة يجب أن تكون لها الأولوية في القيد، وهو ما أكدته بطولة النخبة الدائرة الرحى في عسير هذه الأيام التي يشارك فيها الفريق الأزرق من بين كل الفرق بالفريق الأولمبي.

إن الإحلال والتجديد في صفوف الفريق أحد أهم متطلبات المرحلة، وقد طالب به كثير من الهلاليون مراراً وتكراراً، ومن المهم الآن أن تواصل الأجهزة الفنية والإدارية في الفريق السير على هذا الخط من أجل حاضر الفريق ومستقبله، دون النظر للأسماء وتاريخها وما سبق أن قدمته للفريق - مع عدم التقليل منه واحترامه - وبدون مجاملات تضر الفريق ولا تفيد إلا عناصر محدودة جداً جداً.

***

كان أحمد الصويلح ومحمد الشهراني أحد أبرز الأسماء التي تداول استبعادها من قائمتي الهلال والنصر، لكن اللاعبين حصلا على فرصة المشاركة في معسكري النمسا وبرشلونة واللعب تحت أنظار مدربي الفريقين، فتشبثا بالفرصة، وعضا عليها بالنواجذ، وأصبحا من الأسماء المهمة في قائمة المدربين، وهكذا يؤكد اللاعب أن القرار بيده، وليس بيد غيره، فمتى ما أخلص واهتم بالتمارين وبنفسه فإن أحدا لن يكون بمقدوره فرض الوصاية عليه، المهم الآن أن يواصل اللاعبان العطاء مع الفريقين بنفس النسق وان يواصلا الاهتمام بنفسيهما خلال الفترة المقبلة وان لا يتوقف ذلك على المعسكرين الخارجيين فقط، ما يقال عن أحمد ومحمد يقال عن غيرهما من اللاعبين وهما يبرزان حالياً كمثال.

***

** القائمة الجديدة للأخضر كشفت النجوم الحقيقيين ونسبة وجودهم في كل فريق!!

** من باب (وجه تعرفه..) أعادت بعض الفرق التعاقد مع اللاعبين الأجانب.

** أحمد الدوخي كسب القضية من الاتحاد في الجولة الأخيرة.

** أهداف الوديات هل تتواصل في الرسميات؟

** الشباب كسب التايب من الناحية الجماهيرية.. وبقي أن يكسبه فنياً وهذا هو الأهم!!

** اللاعب بدأ يفقد شعبيته لصالح (القادمين الجدد)!!

** هل يذهب حارس المرمى ضحية المجاملات؟



للتواصل sa656as@yahoo.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد