ظلام الليل وجداني بدونه والعيون تخيل |
اسج بنظرتي واسهى عن الدنيا وما فيها |
تصير من الوله ريشه وجفني يحمل التشكيل |
وفي وسط الفضا ترسم لها صوره تناجيها |
وصارت عادةً فيني اذا ظلٌم علي الليل |
سكونه كنها روحي تسمع في حكاويها |
تذكرنى بها عبره اذا شفت البدر وسهيل |
طلوع البدر طلتها ونجم سهيل طاريها |
خيوطً بيض اوصلها على حد النجم توصيل |
واميلها اذا مالت وعدلها واساويها |
طقوس الشوق في عين المنجم متقن التحليل |
تخيلها حياه ولاقدر ليله يخليها |
ولجل عيون من حب. وعشق من شانها التضليل |
عن العالم عزل روحه وعايش في خلاويها |
اموت من الوله في داخلي عبره تهد الحيل |
عبر نظرة عيوني في ظلام الليل اسريها |
تنام عيون خلق الله وعيني كنها الدربيل |
تبعد صورتك عني وشوق الشوف يدنيها |
واذا غابت سرجت السٌبع وطوعتها لي خيل |
ومن بين النجوم ابيات شعري فيه اغنيها |
قصيدً يبهر المحار وكل اللي يقول القيل |
نظم من شوق بيطارً تمكن من قوافيها |
ولاهو حلمً مرهونً علي مايشتهي التاويل |
حقيقه داخلي وجله وبظلوعي اغطيها |
غدى جسمي كما لو فيه ناس وفيه قال وقيل |
ليا منى تذكرت الوصوف اللي تحليها |
وانا لامن طرا لي رمشها الفتان ذقت الويل |
اجل واشلون عضات الشفاه اللي تسويها |
سحاية عينها تملا السما وابروقها التسبيل |
يسيٌل غيثها وادي وانا اغرق وسط واديها |
واذا كان البلا نظره ترى منها الدموع تسيل |
على خد الكفيف اللي بشوف الناس ينعيها |
ولو ما فلامل باقي خيوط تكمل التفصيل |
ذبحت الروح فغيابه ولا ابغى من يعزيها |
ولا ياحظى العاثر طلبتك وانت نهر النيل |
اذا منتا مجملنى. عليا لا تقسيها |
إبراهيم بن نماي الرحيلي |
|