جاكرت - (ا ف ب)

تبين أن بصمات أحد من قتلتهم الشرطة الإندونيسية السبت ليس نور الدين محمد توب ما يثير شكوكا في مقتل المتطرف المطلوب الأول في إندونيسيا الذي قد يكون ما زال طليقا. وقال مصدر في شرطة مكافحة الإرهاب طلب عدم كشف اسمه (ليس هو. نعرف ذلك من تقاسيم وجهه وبصماته) مؤكداً (ما زلنا نحاول تحديد مكانه). غير أن المسؤولين الإندونيسيين ينتظرون نتائج فحص الحمض الريبي النووي للتثبت بشكل نهائي من هوية القتيل.

وصرح الناطق باسم الشرطة ننان سوكرنا (كائناً من كان هذا الرجل يجب التثبت علمياً من هويته). وأوردت شبكة (مترو تي في) المحلية السبت أن نور الدين توب قتل أثناء هجوم الشرطة على أحد مخابئه، غير ان الشرطة لم تؤكد النبأ حتى الآن. وافاد مراسل فرانس برس عن مقتل ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص في العملية التي جرت وسط جزيرة جاوا واستمرت أكثر من 17 ساعة.

واعتبر خبراء ومصادر في الشرطة أن صور الجثة المخترقة بالرصاص التي سحبت من المنزل إثر الهجوم لا تطابق صورة المتطرف المعروفة.

واعتبر سيدني جونز المحلل الأمني في مجموعة الأزمات الدولية أن (صور الجثة لا تشبه البتة) نور الدين توب. وأعلن مصدر في شرطة مكافحة الإرهاب أن نور الدين توب قد يكون تمكن من الفرار من المنزل قبل هجوم الشرطة وأضاف (لم نكن سريعين في الوصول إليه). وأعلنت الشرطة الإندونيسية الأحد أن تأكيد مقتل نور الدين محمد توب عبر فحص الحمض الريبي النووي قد يستغرق أسبوعين. ويرى الخبراء أن نور الدين محمد توب الماليزي الجنسية، هو أحد المدبرين الرئيسيين للاعتداءات التي نفذتها الجماعة الإسلامية مطلع القرن ومنها عمليتا بالي 202 (قتيل العام) 2002 وفندق ماريوت في جاكرتا 12 (قتيلاً العام 2003م).