Al Jazirah NewsPaper Tuesday  11/08/2009 G Issue 13466
الثلاثاء 20 شعبان 1430   العدد  13466
المؤشر العام يتربع فوق قمته الأخيرة 5878 نقطة
البتروكيماويات في يوم محظوظ والمصارف تستيقظ من نومها بسبب الراجحي

 

تحليل - وليد العبدالهادي

جلسة الأمس:

أنهى سوق الأسهم تعاملاته لجلسة الأمس بالإغلاق عند 5887 نقطة وبارتفاع بنسبة 1.9% في ظل سيطرة تامة للمشترين بحكم أنه أغلق عند أعلى مستوى، وبذلك يعود المؤشر العام للصعود من جديد تاركاً وراءه المسار الجانبي الذي استمر معه طيلة الأسابيع الماضية، أما من حيث أحجام التداول فقد تم الاختراق كما تم التنويه من قبل بحوالي 170 مليون سهم بعد طرح أحجام تداول سهم بتروكيم، وهو ما كان يحتاجه السوق بالفعل لتحطيم هذه المقاومة وبذلك يكون عزم الاتجاه متوسطاً لأن الطريق لم ينته بعد لابد للسوق أن يتخطى مستوى 272 مليون سهم حتى يكون مؤهلاً لتحطيم المقاومات العديدة القادمة دون وفوق حاجز 6000 نقطة.

هذا من جهة النتائج أي نتائج حركة التداول أما من حيث الأسباب التي دفعت بالمشترين لتحقيق هذه المستويات كانت أبرزها من قطاع البتروكيماويات الذي ارتفع بنسبة 4% بقيادة سابك التي تربعت فوق مستوى 74 ريالاً تماماً كما فعل مزيج برنت وخام نايمكس، بالإضافة إلى خبر عقد صفقة مبدئية (خطاب نوايا) بمثابة شراكة بين سابك وشركة ميتسوبيشي رايون حول إنتاج مشتقات بتروكيماوية جديدة وموجهه لقطاع السيارات والإلكترونيات وهي إن حدثت ستكون تحولاً لسابك من الصناعات الأساسية إلى المتخصصة.

من جهة أخرى ساهم إعلان المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي عن النتائج الشهرية للشركة بأنها شهدت تحسناً مستمراً حيث بلغت أرباح شهر يوليو 62 مليون ريال مقارنة بأرباح بلغت 32.9 مليون ريال لشهر يونيو وبسبب الإفصاح المسبق وهذه الأرقام الإيجابية أصبح الإعلان مؤشراً إيجابياً لأداء قطاع البتروكيماويات المتوقع مما دفع بالسهم إضافة إلى قائد السوق (سابك) للصعود في هذه الجلسة.

وقد يستغرب البعض عن سبب تداول سهم ساب تكافل في هذه المستويات والسبب هو بعد موافقة الجمعية العامة غير العادية للشركة يوم السبت الماضي على زيادة رأس مال الشركة عن طريق طرح أسهم حقوق أولوية (فقط الملاك يحق لهم الاكتتاب) وذلك بسعر 12.5 ريالاً علما أنه تم رفع رأس المال بنسبة 240% (2.4 سهم لكل سهم) ولذلك تم تجزئة السهم وهذا ما حصل حيث قامت هيئة سوق المال باحتساب سعر التذبذب 10% على أساس سعر 34.9 ريالاً ليوم الأحد الماضي وهي نسبة سعر السوق ليوم السبت إلى 240% مضروباً في مئة.

جلسة اليوم:

جلسة صباح الثلاثاء يتوقع أن تستمر عواطف المتداولين جياشة بعد الإغلاق الرائع لجلسة الأمس وبدمج لآخر 11 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق عند 5914 نقطة تقريباً بعد أن يتم تجربة حدود عليا ودنيا والإغلاق في منتصف الطريق باللون الأخضر أو كما يسميها اليابانيون (شمعة البلابل الدوارة) المنصفة للمشترين والبائعين، وبذلك يكون المسار الجانبي قد تم التخلي عنه على الأقل مؤقتاً والعودة للمسار الصاعد القديم وبالنسبة للعزم فهو متوسط حالياً حيث لا زلنا نتداول تحت متوسط أحجام التداول منذ قاع مارس عند 272 مليون سهم، وبشأن القطاعات وبإغلاق قطاع المصارف فوق مستوى 15290 نقطة قد تتشجع بقية أسهم القطاع للاقتداء بما فعل سهم الراجحي أما القطاع الآخر فمصيره مرهون بأسعار براميل النفط حيث لا تزال تغازل مقاوماتها بين 73.5 و 76 دولاراً للبرميل.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد