شدد مجلس الوزراء في جلسته التي ترأسها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بعد ظهر أمس الاثنين في قصر السلام بجدة، شدد على أن الرسالة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين لفخامة الرئيس محمود عباس رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية نبعت من قلب صادق يعتصره الألم على ما يحدث بين الإخوة من خلاف وانشقاق لا يخدم سوى عدوهم على حساب قضيتهم وقضية العرب الأولى القضية الفلسطينية التي هي في أمس الحاجة إلى وحدتهم الوطنية وتوحيد جهودهم لتحقيق النصر بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة الذي لن يتأتى والبيت الفلسطيني منقسم على نفسه، معرباً عن أمله في أن يستجيب الفرقاء الفلسطينيون لنداء خادم الحرمين الشريفين ويعملوا على تجاوز خلافاتهم من أجل فلسطين وشعب فلسطين مستذكرين أيضاً تلك المواثيق والعهود التي أخذوها على أنفسهم في رحاب بيت الله الحرام في مكة المكرمة. كما أعرب المجلس على الصعيد ذاته عن إدانته واستنكاره للأعمال العدوانية الإسرائيلية المتكررة ضد الشعب الفلسطيني ومن بينها قيامها بطرد العائلات الفلسطينية من القدس الشرقية المحتلة وهدم المنازل الفلسطينية فيها حاثاً المجتمع الدولي على العمل بجدية وصرامة لوقف تلك الأعمال الإجرامية فوراً وإلزامها بالتقيد بقرارات الشرعية الدولية.
"طالع محليات"