الدمام - هيا العبيد
نفى العقيد محمد الغامدي الناطق الإعلامي بحرس حدود المنطقة الشرقية وجود عناصر نسائية في فرق الإنقاذ على الشواطئ البحرية. وقال ل (الجزيرة) إن عمليات الإنقاذ التي تعتمد على العنصر النسائي ليست ضمن خطه حرس الحدود، مشيراً إلى أن عمليات الإنقاذ تتطلب تدريبات شاقة يصعب على المرأة تحمّلها بحكم طبيعتها وتكوينها الجسدي والنفسي.
وأضاف أن لجنة السلامة البحرية لمرتادي الشواطئ مهمتها القيام بعملية التوعية للنساء وتثقيفهن لعدم وجود كادر نسائي متخصص للقيام بعملية التوعية ونشر ثقافة الوعي بين النساء من خلال المحاضرات والدورات والندوات التي تقوم بها اللجنة في كافة القطاعات الحكومية والخاصة.
وأوضح الغامدي أن حرس الحدود يدرب المزيد من أفراده على الإنقاذ من خلال قسم الشؤون الطبية بقيادة الحرس، وذلك بتدريب المزيد من منسوبي المراكز البحرية على الإسعافات الأولية لحالات الغرق وإصابات الحوادث الشاطئية لمواجهة الحوادث البحرية التي يتعرض لها المتنزهون بشكل يومي بسبب عدم الالتزام بإرشادات السلامة البحرية.
وأعلن عن تسلّم عيادة متحرّكة متكاملة من المديرية العامة لحرس الحدود تحتوي على تجهيزات طبية حديثة وعلى جهاز لتخطيط القلب وجهاز كهربائي لصدمات القلب بالإضافة إلى الأجهزة الأخرى المساعدة، حيث يمكن توجيه هذه العيادة حسب الحاجة في مختلف المواقع، ويعمل عليها متخصصو الإنقاذ الذين تم تدريبهم بالمعاهد الصحية.وكشف عن أن عمليات الإنقاذ التي تمت خلال العام الجاري بلغت 269 حالة منها 88 حالة سباحة و181 في قوارب صيد في عرض البحر.