اللي بي أكبر من فراقي لغالين |
لو ان فرقاهم كثير صفعتني |
أظن اللي.. بي وداع المحبين |
كنت أبقوله والكرامه عصتني |
ماهيب من عاداتي أتبع مقفين |
لو نار أشواقي لهم ولّعتني |
وان شفت خلاني على البعد ناوين |
أبعد.. ورجلي باعتزاز أبعدتني |
خليت أحاسيسي بصدري مغطين |
واليوم صرختهن ترى فزعتني |
كني جريح مرمي بين نارين |
عزي وقرب عيوني مودعتني |
وش عاد لا صرنا بروح أو بروحين |
ان كانها العزة معك ما اجمعتني |
ما يجي بها ترجي ولا تجي بتكفين |
ولا انذلّت بيوم ولا أخضعتني |
جا راكب لكن رجع دون خفين |
وأنا الكرامة للنجوم ارفعتني |
لا مرت الأيام أبي يذكر الزين |
مصيرها الذكرى مثل ما ارجعتني.. |
ترجعه لي غصب.. لا تله البين |
وأقول له: لو عزتي طاوعتني |
اللي بي أكبر من فراقي لغالين |
لو ان فرقاهم كثير اصفعتني |
الشاعرة أسيرة الصمت |
|