واشنطن - طوكيو - وكالات:
ضرب زلزالان قويان الفارق بينهما عشر دقائق أجزاء من اليابان والمحيط الهندي في وقت مبكر من صباح أمس الثلاثاء ما أدى إلى صدور تحذيرات من حدوث موجات مد بحري عاتية (تسونامي) في الدول الواقعة جنوب وجنوب شرق آسيا. وقال معهد المسح الجيولوجي الأمريكي في دينفر بولاية كلورادو إن زلزالاً شدته 6.7 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة المحيط الهندي، وكان مركزه ببعد 262 كيلومترا شمال جزر أندامان الهندية.
ووقع الزلزال مع حلول الساعات الأولى من صباح الثلاثاء بالتوقيت المحلي على عمق 30 كيلومتراً من سطح الأرض.
وأصدر (مركز التحذير من موجات تسونامي) بالمحيط الهادي في هاواي تحذيرات من إمكانية وقوع موجات عاتية في بنجلاديش والهند وإندونيسيا وميانمار وتايلاند مؤكداً أن الزلزال كان قوياً بما يكفي لإثارة موجات عاتية على مسافة ألف كيلومتر من مركزه.
غير أن المركز ألغى التحذير في وقت لاحق بعدما أشارت مستويات البحر إلى أن الزلزال لم يتسبب في حدوث تسونامي. ووقع زلزال ثان شدته 6.6 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل اليابان بالمحيط الهادي، وكان مركزه يبعد 20 كيلومترا تحت سطح البحر. وأصيب 100 شخص على الأقل في الزلزال الذي هزَّ منازل طوكيو حسبما أظهرت اللقطات التلفزيونية التي بثتها محطة (إن.إتش.كيه) اليابانية.
وتوقفت حركة قطارات (الطلقة) فائقة السرعة بين طوكيو وأوساكا من أجل تقييم حجم الأضرار غير أنها استؤنفت في وقت لاحق.