القدس - بلال أبو دقة:
نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسئولين فلسطينيين لم تكشف عن أسمائهم أن الولايات المتحدة الأمريكية تعتزم مطالبة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحث قضايا الحدود بينهما كخطوة أولى في إطار عملية السلام في المنطقة، مرجحة طرح واشنطن لخطة سلام شاملة الشهر المقبل.
وأوضحت مصادر هآرتس أن الخطة الأميركية للسلام لن تتضمن خطوات تفصيلية يتوجب على الفلسطينيين وإسرائيل إتباعها، بل ستبحث الوضع النهائي لقضايا الحدود والقدس واللاجئين.
وستضع الولايات المتحدة -وفقاً للصحيفة- إطاراً زمنياً قد يصل إلى نحو عام ونصف العام لإجراء المفاوضات، على أن تبدأ ببحث قضايا الحدود ومن ثم المستوطنات والمياه، انتقالاً إلى القضايا الأكثر أهمية كالقدس واللاجئين الفلسطينيين. ورجحت المصادر أن تجري المفاوضات الفلسطينية-الإسرائيلية بحضور أميركي، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة قد تعرض خطتها المذكورة قبل أو خلال انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة المزمع عقدها نهاية سبتمبر-أيلول المقبل.. وقالت المصادر ذاتها: (إن الخطة الأميركية ستتضمن أيضاً مقترحات تتعلق بعملية السلام بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان). من جهة أخرى ذكر التلفزيون الإسرائيلي القناة العاشرة أن القنصل العام الإسرائيلي في ولاية بوسطن الأميركية بعث برسالة تندد بقوة بسياسة إسرائيل تجاه الولايات المتحدة إلى كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير خارجيته افيغدور ليبرمان، قائلاً: (إن السياسة الإسرائيلية تلحق الضرر بالعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة).