تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
جلسة مميزة ببعض السلوكيات غير المعهودة في الماضي القريب اتسمت بمحاولة لكسر جدار 5900 نقطة وتقييم أو استشعار مدى قوة البائعين الراغبين والمستعدين في عقد صفقات بيوعهم بسعر السوق وهذا لم يحدث بزخم قوي، أيضاً تميزت الجلسة بأنها كانت مخصصة للمضاربين بعد جلسة الأمس التي تألق فيها المستثمرون. ومن الناحية السعرية لم يتغير الكثير إلا أن شيئاً وحيداً ومقلقاً وهو بعد خصم حجم تداول بتروكيم يتضح أن السوق بلغت أحجام تعاملاته 148.5 مليون سهم أقل من متوسط آخر 12 جلسة، وبالنسبة للاتجاه لا يزال صاعداً لكن بعزم ضعيف حتى الآن خصوصاً بعد إغلاق (سابك) عند 72.75 ريالاً وبعد تحقيق سعر جديد عند 75.5 ريالاً وهذا دليل بيوع قوية حدثت في السهم وتحت سيطرة البائعين، ولم تشهد الجلسة أية أنباء مهمة وكانت فنية إلى حد كبير وبالنسبة للقطاعات معظمها لم تبل بلاء حسناً إلا في قطاع التأمين الذي يغازل حالياً مستوى 1066 نقطة وهي حساسة بشكل قوي أما قطاع المصارف بإغلاقه دون 15271 نقطة تقريباً يعود للاسترخاء من جديد ويبدو أن تفاعل سهم الراجحي في جلسة أمس الأول لم يجد كثيراً.
جلسة اليوم
جلسة صباح الأربعاء من المرجح أن تتوازن قوى العرض والطلب فيها لا سيما وأنها خاتمة لهذا الأسبوع وبدمج لآخر 12 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق عند 5878 نقطة تقريباً بعد أن يتم تجربة حدود عليا عند 5937 نقطة ودنيا بالقرب من 5848 نقطة إلا أن التذبذبات لا تهم كثيراً باستثناء الحدود الدنيا يجب أن لا تكسر مستوى 5848 نقطة وعليه يمكن ترجيح استمرار الاتجاه الصاعد على الحركة اليومية لكن بعزمها الضعيف والتي يجب أن يتخطى السوق مستوى 170 مليون سهم لاحقاً، وبعد هدوء المضاربين في أسواق النفط لن يحظى سهم سابك إلا بدعم وحيد من المستثمرين أما قطاع المصارف لا يزال مستقراً بسبب السيولة الباردة القادمة من المستثمرين أما الساخنة كالعادة في قطاع التأمين.