بعقوبة - بغداد - الموصل - وكالات
فجر انتحاريان اثنان نفسيهما امس الخميس مستهدفين ملهى مكتظا بالزوار في بلدة القلعة بمنطقة سنجار شمال العراق، ما اسفر عن مقتل 18 مدنياً واصابة 31 بجروح اغلبهم من الايزيديين, حسبما أفاد نائب رئيس مركز الشرطة في سنجار دخيل قاسم حسون.
وقال حسون لوكالة فرانس برس دخل انتحاريان إلى مقهى بارباروز في القلعة وفجرا شاحنتين ناسفتين ما أدى إلى وقوع المجزرة.
وقالت مصادر أامنية عراقية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ان غالبية القتلى والجرحى من الاكراد.
وأوضحت ذات المصادر أن قوات البيشمركة والاسايش الكردية أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مكان الانفجار فيما سمح لفرق الإسعاف بنقل الضحايا والمصابين إلى المستشفيات.
من جهة أخرى أعلنت السلطات العراقية تشكيل خلايا استخباراتية تضم نساء عراقيات أطلق عليها اسم (بنات العراق) لجمع المعلومات عن الانتحاريات والمسلحات بمدينة بعقوبة التي تبعد 60 كيلومترا شمال شرق العاصمة بغداد.
وقالت وجدان عادل مسئولة خلايا بنات العراق لصحيفة (الصباح) العراقية الصادرة صباح أمس: إنه تم تخصيص 20 % من الدرجات الوظيفية من أصل 400 درجة وظيفية لقيادة شرطة ديالى لتشكيل خلايا بنات العراق وأن القوات الأمريكية ألغت عقود 260 منتسبة في بعقوبة وبواقع 135 منتسبة يعملن في منطقة العبارة و125 في منطقة خان بني سعد بعد تحسن الوضع الأمني فيهما.
وأضافت تم استحداث خلايا استخباراتية مؤلفة من 15 امرأة للعمل داخل الأسواق المحلية والمناطق السكنية بعد تنكرهن بملابس مدنية تخفي انتماءهن لتشكيلات بنات العراق بهدف متابعة النساء الانتحاريات وجلب المعلومات الكافية عن الفصائل المسلحة النسوية.
وتابعت تمكنت هذه الخلايا من تزويد قيادات الأمن بمعلومات عن وجود فصائل مسلحة نسوية في أحياء معسكر سعد والأمين داخل قضاء بعقوبة، وأن الحي الأخير يعد من أهم معاقل تنظيم ما يسمى بدولة العراق الإسلامية وشهد مئات من عمليات القتل والتهجير التي نفذت عن طريق زعماء هذا التنظيم.
وأوضحت أن هذا التشكيل ضبط خلية نسوية مؤلفة من امرأتين تعملان كمخبرتين لصالح تنظيم القاعدة في قضاء المقدادية إلى جانب اعتقال ثلاث نساء مطلوبات للسلطات القضائية بتهمة العمل مع الجماعات الإرهابية.