بيت لحم - غزة - بلال أبو دقة
استعانت لجنة الانتخابات المركزية في مؤتمر حركة فتح المنعقد في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية بحوالي 100 مدرس من مدينة بيت لحم للإسراع في عملية فرز 80 مرشحا للمجلس الثوري لحركة فتح ؛ وبدأت عملية فرز نتائج انتخابات المجلس الثوري للحركة، وهو ثاني هيئة قيادية في الحركة بعد المؤتمر العام. وقال منير سلامة المدير التنفيذي للمؤتمر: إن عملية الفرز التي بدأت الأربعاء ستستغرق نحو ثلاثة أيام بسب العدد الكبير للمرشحين للمجلس الثوري يتوقع أن يكون غالبيتهم من جيل الشباب في فتح، الذين غابوا عن المركزية التي سيطر عليها الجيل الثاني في الحركة.
في غضون ذلك، قالت مصادر في لجنة الانتخابات: إن عشرة أصوات غير محتسبة للجنة المركزية صعدت بالطيب عبد الرحيم، أمين عام الرئاسة، لعضوية اللجنة المركزية للحركة وجعلته متقدما على كل من نبيل شعث وعباس زكي ومحمد اشتية.
وأوضحت المصادر أن بعض الناخبين وضعوا الورقة الخاصة باللجنة المركزية بالخطأ في صناديق المجلس الثوري، وتبين لاحقا أن الطيب عبد الرحيم حصل على رقم 16، وعباس زكي على 17، بينما تساوى كل من محمد اشتية وشعث، وبالتالي فإن ثمة اقتراحا باعتبار الجميع فائزا، وبذلك عدد المنتخبين 19 بدلا من 18، على أن تكتفي المركزية بتعيين ثلاثة بدلا من أربعة.
وفي نبأ لاحق قالت مصادر مطلعة: إن صفقة قد تمت بين أقطاب حركة فتح، تم بموجبها (إدخال) الطيب عبد الرحيم الخاسر لقائمة الناجحين في انتخابات اللجنة المركزية لحركة فتح، في حين رفض أحمد قريع الخاسر أيضا هذه الطريقة (المهينة) لإدخاله إلى المركزية الجديدة.
وأضافت المصادر أنه سيتم بموجب هذه الصفقة أيضا قيام القائد العام لحركة فتح محمود عباس بتعيين 3 أعضاء في المركزية بدلا من أربعة على أن يكون مستشاره نبيل أبو ردينة عضواً في اللجنة المركزية عن المسيحيين و(صخر بسيسو) عن غزة.