ليلة شتاء ما هي كما ليلة الصيف |
اطلق عنان الفكر فيها سباقه |
فيها الجفن والنوم ما هم مواليف |
لو بينهم من قبل كانت علاقه |
يا فكر ويش اللي تبي ليه اضيف |
وانته فضاء فكرك وسيع نطاقه |
عدت ثمان أيام بالعين ما شيف |
زولٍ حملني باليدين الرقاقة |
زول الذي عنها عجز كل توصيف |
عنها اليراع اليا كتب شي فاقه |
كلمة صداها يختصر للتعاريف |
ونورٍ يقديني بدربي اشراقه |
تحبني من قلب ما هي سواليف |
حبن من الفطرة ما ياتي اعشاقه |
دمعاتها تسهر عليه مراديف |
وحنانها يشفق عليه اشفاقه |
عانت قبل ما حل في حضنها ضيف |
حتى تعلمت الحكي واللياقة |
في حضنها أحلى مراتع هل الريف |
ومن صدرها كيفي لذيذ مذاقه |
لعبت معها لعب كبتن وحريف |
كني على المتنين ماهر سواقه |
وامن السعادة ولفت لي تواليف |
باجمل عبارات الدلع والرشاقه |
وانا اتحكم كل شيء على الكيف |
تصبر على كثر الأذى والحماقه |
دعواتها بالله تزيل الصواديف |
رحمة وغيث والي العرش ساقه |
بين الثرى ورجولها موقعن عيف |
لكن هو الجنة امعّنى سياقه |
وبكتاب ربٍ جنبه كل تحريف |
طاعتهم إلطاعته تاتي إلحاقه |
يمه انا عاجز لرد المعاريف |
صنيعك اللي فيّ ما فيه طاقه |
أبا أجتهد واقبل الراس تشريف |
واخفض جناح الذل باحسن صداقه |
عجب راشد الشدادي |
|