هذه قصيدة قديمة للشاعر بصري الوضيحي قالها بعد أن كف بصره وفيها يتضرع إلى الرب سبحانه وتعالى بالتوبة وإعادة بصره ويقال إن الله استجاب لدعائه فأعاد إليه الإبصار وفيها يقول:
|
يا ناصر جيش النبي والصحابة |
ومهزم عداك اللي على الشرك عاصين |
تجلا بياض صبي عيني ومابه |
واشوف شوف مطلعات الشياهين |
عقب العمى تنظر منازل احبابه |
واخصهم بالشوف لوهم بعيدين |
يا محسن الدنيا لفتني ركابه |
وقرب رحيلي من فريق مقيمين |
والقبر قلبي خايف من حسابه |
في ساعة عنها الحوافير مقضين |
يروعون القلب مثل الذيابه |
اللي يقوسون العمل بالميازين |
وانا ضعيف الحال ما فيه جابه |
وتنجد في غير ربك ما هو زين |
يا محسن الحسنا علينا مثابه |
خلك لو غداني رحوم وبك لين |
احرص بهم يا مايجون القرابه |
مثل فروخ العش برص مساكين |
وداعتك نوره عزي شبابه |
لا تطلقه ترها خياله سلاطين |
اللي كما نظم اللوالو عذابه |
مع الطبايع خالط عقلها زين |
الله يمن روعتي من عذابه |
ويا سامعين كلمتي قولوا آمين |
|
|