كتب - علي العبد الله
شهدت الدراما العربية نشاطاً مكثفاً في السنوات القليلة الماضية، حيث بدأنا نشاهد أعمالاً متنوعة ومتعددة بعد أن كانت محصورة في موسم معين وعلى بعض الدول.. أما الآن أصبحنا نشاهد زخماً كبيراً من المسلسلات، وما يلفت النظر في الآونة الأخيرة أن الأعمال الخليجية والعربية أصبحت مشتركة من جميع النواحي سواء في التمثيل أو الإخراج أو الإنتاج فبدأنا نرى نجوم من مختلف الجنسيات العربية في عمل واحد، فلم تعد الحواجز موجودة كما في السابق، وتقلصت (الشللية) فالممثل الجيد يفرض نفسه على المخرج والمنتج والدليل مجموعة من المسلسلات في رمضان المقبل ستكون (مطعمة) بنجوم عرب من مختلف الجنسيات وسنجدهم في أعمال مشتركة.
وهذا ما يجعلنا نؤكد نجاح الوحدة العربية فنياً بينما فشلت سياسياً طوال الأعوام الماضية وبقت حلم من الصعب أن يتحقق.