بيروت - وكالات
قتل سوري وجرح اثنان آخران الخميس بانفجار قنبلة عنقودية خارج منزلهم في شرق لبنان بالقرب من الحدود مع سوريا، حسب ما أعلن مسؤول أمني لبناني. وقال المسؤول مفضلاً عدم الكشف عن هويته أن الانفجار الذي وقع في قرية ينطا، أودى بحياة رحمن حمود وجرح محمد حلو وابراهيم محمد حسين وهم سوريون يقطنون في لبنان. والأربعاء، جرح شقيقان بانفجار قنبلة مماثلة في بلدة تولين التي تبعد 10 كلم عن الحدود مع إسرائيل.
وبذلك، يرتفع عدد الإصابات بهذه الأجسام منذ انتهاء الحرب التي شنتها إسرائيل على حزب الله صيف العام 2006 إلى نحو 300 إصابة بين قتيل وجريح وفق مصدر أمني. إلى ذلك اعتبر المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان مايكل وليامس الجمعة أن هناك (تقدماً مهماً) في تنفيذ القرار الدولي 1701 الذي وضع حداً للحرب بين إسرائيل وحزب الله في 2006 من دون ان تتحقق (اهدافه العامة) وهي وقف اطلاق النار و(الحل الدائم).
وقال وليامس في مقال نشر في صحيفة (النهار) أمس في الذكرى الثالثة لصدور القرار 1701 الذي وضع حداً لثلاثة وثلاثين يوماً من النزاع في جنوب لبنان، أن القرار (أدى بالفعل إلى أطول فترة من الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ ربع قرن). وأضاف انه (ساعد لبنان على اتخاذ اجراءات مهمة على كامل أراضيه مثل الانتشار غير المسبوق للجيش اللبناني في جنوب البلاد). وانتشر الجيش اللبناني، بموجب القرار الدولي، إلى جانب قوات الطوارئ الدولية المعززة على الحدود في 2006 للمرة الأولى منذ اكثر من ثلاثين عاماً. وأشار وليامس إلى تسليم إسرائيل في شهر آذار-مارس 2009 (الخرائط المتعلقة بالذخائر العنقودية التي اسقطتها على لبنان مما سيساهم في تفادي إصابات في صفوف المدنيين من سكان جنوب لبنان)، وإلى عملية تبادل الأسرى والجثث بين إسرائيل وحزب الله خلال السنة الماضية.