القاهرة- مكتب (الجزيرة)- علي فراج
تفقد الرئيس المصري حسنى مبارك أمس القوة المصرية المشاركة في قوات حفظ السلام، والمتوجهة إلى السودان والكونغو وساحل العاج؛ حيث قال إنه يتخذ قرار المشاركة في أية عملية لحفظ السلام بعد دراسة مختلف أبعادها السياسية والعسكرية، دراسة مستفيضة تضع في اعتبارها ما تحققه لأمن مصر القومي في صلته الوثيقة بالأمن الإقليمي بمنطقتي الشرق الأوسط وإفريقيا وأضاف مبارك لجنوده إنكم تتوجهون لمواقع انتشاركم فى السودان، والكونغو الديمقراطية، وكوت ديفوار، ممثلين لقواتنا المسلحة الباسلة، حاملين معكم تقاليدها العريقة والراسخة.
على صعيد آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة المصرية السفير سليمان عواد ان الزيارة المرتقبة للرئيس حسنى مبارك إلى الولايات المتحدة تأتي في توقيت مهم للغاية قبيل انتهاء الإدارة الأمريكية من إعلان خطتها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط وأضاف عواد أن القمة التي ستجمع الرئيسين مبارك وأوباما يوم الثلاثاء المقبل بالبيت الأبيض ستتناول العديد من القضايا الإقليمية والدولية لاسيما عملية السلام في الشرق الأوسط وتداعيات التعامل مع ملف إيران النووي على منطقة الخليج والشرق الأوسط إضافة إلى تطورات الأوضاع في السودان، وأوضح ان المحادثات ستتناول أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات. وأشار عواد إلى ان هذا اللقاء بين الرئيسين المصري والأمريكي هو الثالث لهما خلال ثلاثة أشهر بعد زيارة أوباما إلى القاهرة لإلقاء كلمته التي توجه بها إلى العالم الإسلامي واللقاء الثاني الذي عقد على هامش قمة مجموعة الدول الصناعية الثماني الكبرى في ايطاليا.
