كابول - (رويترز)
أظهرت نتائج استطلاع للرأي أمس الجمعة أن الرئيس الأفغاني حامد كرزاي يتقدم المرشحين في الانتخابات الرئاسية لكن ليس بدرجة تمكنه من الفوز بأغلبية صريحة في الانتخابات المقررة يوم 20 أغسطس آب وتجنب جولة إعادة. وأظهر الاستطلاع الذي أجراه المعهد الجمهوري الدولي الذي تموله الولايات المتحدة حصول كرزاي على 44 في المئة من جملة الأصوات فيما حصل منافسه الرئيسي وزير الخارجية السابق عبد الله عبد الله على 26 في المئة. من جهة أخرى ألمح وزير الدفاع الأمريكية روبرت غيتس الخميس إلى أنه لا يستبعد إرسال تعزيزات جديدة إلى أفغانستان لكنه حذر في الوقت نفسه من خطر وجود متزايد مع الجهوزية المحدودة للقوات الأمريكية بسبب العراق. وقال غيتس ان التقرير المرتقب ان يرفعه القائد الجديد للقوات الأمريكية في أفغانستان الجنرال ستانلاي ماكريستال خلال ايلول - سبتبمر (لن يتضمن طلبا محددا لقوات جديدة. ولكن قلنا له انه يملك الحرية في طلب ما هو بحاجة إليه من اجل القيام بمهمته)، فيما تتوقع واشنطن ان يطلب الجنرال ماكريستال تعزيزات كبيرة. وكان سلفه الجنرال ديفيد ماكيرنان طلب تعزيزات من عشرة آلاف جندي للعام 2010 إضافة إلى 21 ألف جندي إضافي الذين وافق على إرسالهم هذا العام الرئيس باراك اوباما، لكن طلبه ظل بدون جواب. وأضاف غيتس في مؤتمر صحافي (اعتقد انه يتوجب علينا ان نتقدم بحذر شديد) مذكرا بانه اعرب مرات عدة عن قلقه حيال (حجم القوات الدولية) في أفغانستان البلد المعروف تاريخيا بمناهضته للوجود الأجنبي. وقال (إلى ان يسرع انسحاب القوات من العراق بعد الانتخابات هناك (في كانون الثاني - يناير)2010 سيشكل ذلك تحديا بالنسبة لنا).