القدس - بلال أبودقة
أكد القيادي في حركة حماس (محمود الزهار) الخميس أن ملف الجندي الإسرائيلي الأسير في قبضة حماس بغزة (جلعاد شاليط) مازال معلقاً، وأن ما تروجه وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وجود حراك في هذا الملف (مجرد لغة سياسية لطمأنة عائلة الجندي). وقال الزهار لعدد من الصحفيين خلال مهرجان تكريم شهداء وجرحى وزارة الداخلية الذي سقطوا خلال الحرب الأخيرة على غزة: (إن زيارته الأخيرة إلى القاهرة كانت لطلب مزيد من التسهيلات التي تقدمها الإدارة المصرية حول إدخال معدات خاصة بجهازي الشرطة والدفاع المدني، إضافة إلى السماح بدخول الأطباء إلى قطاع غزة لإجراء عمليات جراحية لجرحى القطاع.
من جهة أخرى كشفت مصادر إسرائيلية وُصفت بأنها (مطلعة) النقاب عن قيام ألمانيا بلعب دور الوسيط بين الحكومة الإسرائيلية وحركة (حماس) من أجل إتمام صفقة تبادل الأسرى، التي من المتوقع أن يتم الإفراج عن أكثر من 1450 أسيراً فلسطينياً مقابل الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط. ونُقل عن المصادر قولها: (إن ألمانيا تلعب دوراً كبيراً في الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل في مسعى لإتمام الصفقة لإطلاق سراح الجندي شاليط مقابل أسرى فلسطينيين). وأضافت المصادر أن مسؤولين ألمان أجروا مؤخراً سلسلة لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين وآخرين من القيادة المصرية المسؤولة بشكل مباشر عن الوساطة بين (حماس) والحكومة الإسرائيلية للإسراع في إتمام صفقة التبادل.