طهران – رويترز:
قال مندوب إيران الدائم لدى أوبك محمد علي خطيبي لوكالة مهر الإيرانية للأنباء أمس الجمعة: إن زيادة سقف إنتاج أوبك ليست على جدول أعمال المنظمة بسبب ارتفاع مخزونات النفط لدى الدول المستهلكة. وقال خطيبي: (بسبب مخزونات النفط في مختلف أرجاء العالم لن تناقش أوبك تخفيضات إنتاجها في اجتماعها المقبل).
ولا يتوقع المحللون بالفعل أي زيادة إنتاج رسمية عندما تعقد منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اجتماعها القادم في التاسع من سبتمبر بل إن البعض يقول إنه قد يكون هناك مبرر لإجراء خفض في ضوء وفرة المعروض النفطي. وأسعار النفط الحالية قوية لكنها أقل من مستوى 75 دولاراً الذي سبق أن حددته أوبك باعتباره السعر المناسب لكل من المنتجين والمستهلكين.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع قال أحدث تقرير شهري من أوبك إن بطء وتيرة التعافي الاقتصادي وزيادة إمدادات النفط المنافسة سينالان من الطلب على إنتاج المنظمة. وقال التقرير (إذا لم تتحقق بالكامل توقعات السوق لتعاف اقتصادي فإن مستويات السعر الحالية قد تواجه ضغطا متزايدا).
وفي الوقت الحالي يقترب سعر النفط من 70 دولارا للبرميل ارتفاعا من 33 دولارا في ديسمبر لأسباب منها التوقعات بأن يرفع التعافي الاقتصادي حجم الطلب على الوقود.
وقال خطيبي إن الدول المستهلكة راضية عن مستويات الأسعار الراهنة. وأضاف (مستهلكو النفط لا يجدون مشكلة في التعامل مع أسعار عند مستوى 70 دولارا للبرميل لكن إذا ارتفاع السعر فإنهم قد يمارسون ضغوطا على أوبك... إيران ملتزمة تماما بحصة إنتاجها داخل أوبك).
واتفقت أوبك في أواخر العام الماضي على خفض إنتاجها بمقدار 4.2 مليون برميل يوميا بعد أن حد الكساد من الطلب على الوقود وأدى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط. ومع صعود سعر النفط تسرب أوبك مزيدا من الإمدادات إلى السوق.
وانخفضت نسبة التزام الدول الأعضاء بالمستويات المستهدفة للإنتاج إلى نحو 70 بالمئة من 80 بالمئة في وقت سابق هذا العام حسب تقديرات رويترز لإنتاج المنظمة.